حذر خالد من تنامى ظاهرة “الدولرة”، وكذلك خطورة الاعتماد على العملة الأمريكية كمحرك للاقتصاد القومى، لافتا إلى أن الاتجاه السائد لدى عامة المواطنين حاليا هو فقد الثقة في العملة المحلية “الجنيه المصرى” وإستبداله في كافة التعاملات بالدولار الأمريكي باعتباره ملاذ أمن فيظل الارتفاع المتنامى في سعر الدولار.
وأوضح الخبير الاقتصادى، أن ظاهرة “الدولرة” تقتضى من الجهاز المصرفي والحكومة بصفة عامة تقوية العملة المحلية من خلال البحث عن سبل ووسائل تزيد الطلب عليها مما يؤدى إلى ارتفاع قيمتها بين سلة العملات العالمية، مشيرا إلى أن الدولرة أدت إلى ارتفاع سعر العملة الأمريكية بشكل كبير فى ظل توقعات بارتفاعات جديدة.
وأكد الشافعى، أن تقوية اقتصاد الوطنى بصفة عامة من خلال جذب الاستثمارات المباشرة، وتحسين الوضع العام فى الدولة مما يؤدى إلى عودة النشاط السياحى وكذلك زيادة تحويلات المصريين فى الخارج، سيؤدى إلى حالة استقرار للعملة المحلية.