ففي 9 بؤونة من سنة 1204 للشهداء ( 1488م ) تم نقل أعضاء القديس مرقوريوس أبى سيفين إلى كنيسته التي بمصر القديمة. وذلك في عهد البابا يوأنس السادس البطريرك الرابع والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية. وذلك أن الأنبا مكروني مطران دير مار يعقوب للأرمن بالقدس، جاء إلى مصر ومعه شخص يدعى قسطنطين، للإحتفال بعيد رئيس الملائكة ميخائيل بكنيسته بفم الخليج.
وبعد القداس تحدث مع البابا يوأنس بشأن وجود جسد الشهيد مرقوريوس أبى سيفين في قيصرية الكبادوك، فطلب البابا من المطران أن يبذل أقصى ما في وسعه ليحصل على عضو من أعضاء الشهيد لوضعه في كنيسته بمصر القديمة ليكون بركة للشعب الأرثوذكسي.
وفعلاً دبر الرب ووصل العضو المقدس بعد جهد جهيد يحمله المدعو قسطنطين فحمله البابا البطريرك واحتفلوا به احتفالاً عظيماً ثم وضعوه في أنبوبة بكنيسة الشهيد مرقوريوس. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.