وأضافت المصادر أن غالبية الخبراء الفرنسيين أعضاء اللجنة طالبو بضرورة سفر اللوحات، إلى جهة تتوفر فيها تقنية عالية متخصصة في هذا المجال. وقالت المصادر، إن الترسبات الملحية بمسجل معلومات الطائرة تسببت في تلف بالدوائر الإلكترونية لهذا الجهاز تصل إلى أكثر من 80%. وواصل أن نسبة التلف في ذاكرة الصندوق الآخر وهو مسجل محادثات قمرة القيادة قليلة، وأن اللجنة رأت في بادئ الأمر، أن يتم نقل الصندوقين إلى مدينة فرانكفورت الألمانية، أو بمعامل مكتب التحقيق الفرنسي بمطار أورلي بفرنسا، التي تمتلك نفس الأجهزة المتطورة في فرانكفورت، كما عرض الجانب الأمريكي عرضًا للقيام بهذه المهمة لكن استقر رأي اللجنة على نقل ذاكرة الصندوقين إلى مطار أورلي بفرنسا، ومرافقة أعضاء اللجنة الصندوقين في أثناء عملية الإصلاح.