هبطت العقود الآجلة للنفط خلال تعاملات الثلاثاء 14 يونيو، وسط تجاهل المستثمرين لإشارات على تقلص الفجوة بين العرض والطلب في السوق.
وينصب تركيز المستثمرين حاليا على المخاوف بشأن النمو العالمي والهبوط الذي سجلته الأسهم في الأسواق العالمية مع اقتراب موعد تصويت البريطانيين على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج “برنت” في العقود الآجلة بمقدار 64 سنتا أو 1.27% إلى 49.71 دولار ، مواصلا بذلك هبوطه لليوم الرابع على التوالي.
وهبط الخام الأمريكي بواقع 71 سنتا أو 1.45% إلى 48.17 دولار للبرميل في اليوم الرابع أيضا من الهبوط.
وقد يؤدي تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى عودة أوروبا من جديد للكساد مما سيضع المزيد من الضغوط على الاقتصاد العالمي.
وبحسب استطلاعين للرأي نشرت نتائجهما عزز المعسكر المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الفارق الذي يتقدم به على المعسكر الداعي لبقائها في الاتحاد الأوروبي عبر استفتاء سيجرى يوم الـ23 من يونيو.
كما توقعت منظمة “أوبك” الاثنين أن تصبح سوق النفط العالمية أكثر توازنا في النصف الثاني من 2016 إذ يساعد توقف بعض الإنتاج في نيجيريا وكندا على تسريع وتيرة تقلص التخمة في المعروض من الخام.