فى إطار المحبة الغامرة لراعيها إحتفلت إيبارشية بنها وقويسنا بالعيد ال24 لرسامة نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا وذلك بدير .مارجرجس بالخطاطبة
وقد شهد اليوم حضور كثيف لكهنة الإيبارشية وأسرهم فضلا عن الشمامسة والخدام بمختلف الكنائس وعدد من أبناء الإيبارشية
بدأ اليوم بالقداس الإلهى الذى ترأسه الأنبا مكسيموس وشارك به مجمع كهنة الإيبارشية وأعقبه كلمة للأنبا مكسيموس بعنوان “أسرة الكاهن ودورها” تناول فيها واجبات الكاهن المتعددة لخدمة الشعب وتوصيل رسالة الكتاب المقدس إليه وإقتياده للتوبة والسير فى الطريق الروحى وحياة الإستعداد الدائم لملاقاة الرب بعد إنطلاق الروح من سجن هذا الجسد الترابي.
يذكر أن الانبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا ولد عام 1954 بحى عابدين بالقاهرة باسم رجائى شفيق ميخائيل وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1978 وماجيستير القلب عام 1984 وخدم قبل الرهبنة فى كنيسة الملاك غبريال بحارة السقايين بحى عابدين حتى رسم راهبا باسم أرسانيوس الانبا بيشوى فى 5 فبراير 1984 ثم رسم قسا فى 8 يونيو 1992 وظل يخدم فى عيادة العمال بالدير حتى اختارته السماء ليرسم أسقفا على ايبارشية بنها وقويسنا فى 14 يونية عام 1992 بيد مثلث الرحمات قديس العصر قداسة البابا شنودة الثالث.
من أهم ثمار خدمة الأنبا مكسيموس الرعوية المباركة الاهتمام بإنشاء مبنى خدمات جديد بالمطرانية على مساحة 540 متر يضم بين جنباته مستشفى الراعي الصالح الخيرى والتى تضم كل التخصصات الطبية وتقدم الخدمة العلاجية بأسعار زهيدة اضافة الى انها أصبحت وبشكل عفوى تماما مضرب الامثال فى المواطنة حيث أن أطبائها وكل العاملين بها والقاعدة العريضة من المترددين عليها من المسلمين والمسيحيين.
وكذا اهتم نيافته باستحداث خدمات جديدة بالايبارشية مثل خدمة المعوقين “جسديا وعقليا” وخدمة الصم والبكم وخدمة السجون.
وأخيرا نقول انه اهتم أن يخصص بعد الاجتماع العام الذى يحضره السواد الاعظم من أبناء الايبارشية مساء كل جمعة وقتا يزيد على الساعتين للالتقاء بأصحاب المشاكل بأنواعها لحلها بأفضل الطرق ..وهو الى جوار كل هذا يحاول تعليم أبنائه وتوجيههم من خلال ظهور خاص فى برنامج بعنوان “وعود الله ” على قناة أغابى هذا اضافة الى توضيح فكر الكنيسة فى القضايا الوطنية من خلال الاعلام والصحف الموثوق فى مصداقيتها.
و..بعد.. وفى عيد رسامته ال24 نتمنى له دوام الصحة والكهنوت وأن تظل الكنيسة القبطية كما كانت دائما وخاصة فى هذه الفترة العصيبة رمزا للمحبة والوطنية الخالصة.