وسط الأجواء الرمضانية والروحانية التي يعيشها العالم، دشن مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج بعنوان “إزاي تخنق جارك”.
ورد الكثير على حرمانية ذلك، والبعض الآخر قالوا :”إحنا في رمضان”، فيما أعطى البعض الآخر بعض الأفكار لمضايقة الجار.
رد إبراهيم مادي، أحد النشطاء، بأنه لا يعرف:” مش عارف . صدقني مش عارف”.
فيما رد محمد كريم برول على النبي محمد –صلى الله عليه وسلم:”عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: ” مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ “”.
أما باهي، أحد النشطاء فكانت أفكاره صبيانية :”كل يوم قبل الفجر اشوحه بالطوب”.
وطلب مختار، أحد النشطاء، من دشنوا الهاشتاج بأن يتقوا الله:”اتقوا الله إحنا فى رمضان، واتقوا الله فى غير رمضان”.
ورأى سرور أن تدشين مثل هذا الهاشتاج أمر سخيف:”رسولنا الكريم حث ع الجار واحنا عاملين هاشتاق #ازاي_تخنق_جارك بايخ جدا”.
أما سارة عادل، إحدة النشطاء، فقالت:”أنا رأي كل واحد يعيش في حاله ما حدا يأذي غيره، لأن الرسول وصانا على الجار، وربنا يحاسبنا علي أعمالنا”.
وتساءل ياسر أحمد، أحد النشطاء، عن أسباب الدعوة: “ليه ياعم الأذيه بس”.
أما ياسو، إحدى النشطاء، فقالت:”بشغل أغانى وبراحتى أنا فى شقتنا بقى”.
وبدى تأثر محمد حبيب، أحد النشطاء، بإعلان جهينة الذي تم وقفه، قائلًا:”أخنقوا أيه دلوقتي أنا عاوز الدندو”.
وكعبورة، احد النشطاء، رأى أن الأمر بسيط جدًا:”كلهم شبه بسيط كده مش محتاجين، بطبق كنافه يسمعو الكلام”.
ورأت دينا يسرى، إحدى النشطاء، أنهم ليسوا بحاجة لذلك:”هما مخنوقين لوحدهم مش ناقص حد يخنقهم”.
وأشرف إبراهيم،أحد النشطاء، طالبه بانتظار انتهاء رمضان ثم يدشنوا الهاشتاج:”حرام إحنا فى رمضان استنوا بعد رمضان وأنا هربيه”.
جاءت معظم التعليقات مليئة بالردود التي تحرم ذلك، وكذلك أعطى البعض أفكارا مليئة بالصبيانية والطفولية اعتدنا عليها مثل رن الجرس ثم الهروب، وإشعال الصواريخ أمام منزلهم، وطلب بعض أصحاب التدين الوقتي الانتظار نهاية شهر رمضان.