توافدت على المقر البابوي بالأنبا رويس عدد من الشخصيات العامة، وذلك لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة ، حيث إستقبل قداسته كل من ” المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية الأسبق، الدكتور عدلى مصيلحى وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، الأستاذ محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعبر الحضور عن تمنياتهم لقداسته وللكنيسة بموفور السعادة والخير بمناسبة عيد قيامة السيد المسيح.
هذا وقد عبر المستشار عدلى حسين عن أهمية الوحدة بكلمات قليلة قائلاً:
كنا بنتكلم عن أننا فى مصر نسيج واحد ، فصار الحديث عن الأقليات فى مصر وكان ردى عن لفظ الأقليات كالتالى:
كلمة أقليات لها تعريف مثل أن يكون لهؤلاء زى معين أو شكل معين ونحن فى مصر لا يوجد زى أو شكل يفرق بين الأشخاص وبعضها وتتطرق الحديث عن اسم مريم ، حيث أن اسم مريم عندنا فى مصر يسمى به المسلمين أكثر من المسيحيين ، وعملت لمحدثي تجربة عملية فقلت له نحن مجموعة من المصريين تضم المسيحيين والمسلمين إن استطعت أن تعرف من منا مسلم ومن مسيحى فبالفعل سيكون هناك فرق بين مسلمين ومسيحين فى مصر.
فاختار الكاتب سليمان جودة على أنه مسيحى فضحكنا لأن سليمان جودة مسلم وكان موجود فى نفس الجلسة شخص يدعى شارل وهو مسيحى ولم يستطع بالطبع تمييزه حتى أن سليمان جودة كتب مقالا بعد هذه الواقعة بعنوان ذهبت مسلم ورجعت قبطى.!!.
وكان لقاء مفرح لجميع الأطراف الحاضرين.