سافر اليوم الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية متوجهآ إلي واشنطن بدعوة من البنك الدولي لعرض نتائج نجاح منظومتي الخبز والتموين الجديدتين اللتان تم تطبيقهما في مصر وابتكار نظام لمنظومة دعم السلع الغذائية ساعد الدولة من عمل علاج اجتماعي مباشر والقيام بإصلاحات إقتصادية من خلال دعم نقدي مباشر لاول مرة في مصر بأسلوب متطور عاد بالنفع علي الأسر المصرية.
وكان البنك الدولي قد إطلع علي تجربة مصر في منظومتي الخبز والسلع التموينية من خلال فريق بحثي لمدة 6 أشهر وأشاد بنجاحها ووضعهما في أدبياته للاستعانة بها في دول آخري حيث رصد الفريق البحثي أن منظومة الخبز الجديدة أدت إلى القضاء على مشكلة الخبز والطوابير نهائيا التي كانت تعاني منها مصر على مدار أكثر من 50 عاما وحصول المواطنين على الخبز طوال اليوم مع الحفاظ علي كرامتهم كما أتاحت لهم فارق نقاط الخبز وهي سلع غذائية مجانية بقيمة 6 مليار جنيه سنويا وهو مقابل توفيرهم في استهلاك الخبز وذلك إضافة لدعم الأسرة المصرية بالإضافة إلى الحد من المهدر سنويا من الدقيق ويتراوح ما بين 11 مليار و12 مليار جنيه سنويا كانت تذهب لغير المستحقين وأيضا انخفاض استيراد كميات الأقماح من الخارج سنويا بحوالي مليون و 900 ألف طن قمح عما كانت تستورده مصر قبل تطبيق منظومة الخبز الجديدة.
كما رصد الفريق البحثي أن السلع التموينية أصبحت عشرات السلع وذات جودة عالية بدلآ من 3 سلع فقط في المنظومة القديمة وأصبح المواطن حرا في إختيار السلع ونوعياتها وكمياتها والمبلغ الذي يريد صرفه وحرا في إختيار البقال التمويني أو المجمع الاستهلاكي الذي يريد أن يتعامل معه وتوفير أكثر من 75 ألف فرصة عمل جديدة نتيجة توسع نشاط محلات البقالة التموينية وأن المنظومتين أدت الي دخول 50 ألف صاحب مخبز وبقال تمويني في النشاط الرسمي عن طريق فتح حسابات لهم في البنوك وتشغيل المصانع بكامل طاقتها لإنتاج السلع الغذائية التي يقوم المواطنين بصرفها مقابل توفير الخبز
ومن المنتظر أن يقوم الدكتور خالد حنفي خلال تواجده في أمريكا بزيارة وادي الإبتكار بسان فرانسيسكو وعقد عدة لقاءات مع رئيس شركة فيزا العالمية وبعض رؤساء الشركات العاملة في منظومة استخدام الكروت وتكنولوجيا المعلومات في منظومة الدعم لبحث تطوير منظومة التموين والتجارة الداخلية.