توجت أمس اللاعبة المصرية نور الشربيني ببطولة العالم للاسكواش للسيدات والتى اقيمت في ماليزيا، بعد تفوقها في النهائي على اللاعبة الإنجليزية لورا ماسارو بنتيجة ٣_٢، لتحصل على جائزة مالية قدرها ١٨٥ ألف دولار.
وقد تغلبت الشربيني على مواطنتها نوران جوهر في الدور قبل النهائي بنتيجة ٣_٠ ، وهي أول لاعبة مصرية تحصل على هذه البطولة وايضا أول مصرية توجت ببطولة بريطانيا المفتوحة في شهر مارس الماضي مما رفع تصنيفها وجعلها في المركز الثاني في التصنيف العالمي للاعبي الإسكواش للسيدات.
بدءت الشربيني لعب الاسكواش في سن السادسة حينما كان شقيقها الذى يكبرها بعامين يمارس اللعبة بنادى سموحة مما جعلها تتعلق بها، وبعد ذلك شاركت في مختلف البطولات واستطاعت الفوز بها مما دفعها للاحتراف حسب مااكدته نور لاحد المواقع الرياضية.
نور من مواليد محافظة الإسكندرية ١ نوفمبر ١٩٩٥، خسرت أولى مبارياتها المحلية عندما كانت في السابعة من عمرها، ولكن مدربها أمن بموهبتها، وبدءت رحلة الاحتراف ولكنها وجدت مشاكل في الدراسة حيث انها تسافر دائما للمشاركة في البطولات وبذلك لاتنتظم في الدراسة، حاول والديها تسوية ذلك مع المدرسة ولكن لم يأتي بنتيجة إيجابية، فقامت بالتحويل للاكاديمية البحرية بميامي.
شاركت الشربيني في بطولات العالم للناشئات وتوجت بلقب بطولة العالم للناشئات تحت ١٩ عاما وكانت تبلغ في ذلك الوقت ١٣ عام، وأصبحت اصفر لاعبة في العالم تفوز ببطولة عالمية، وهذا الفوز كان نقطة التحول في مسيرتها الرياضية.
وقد أوضحت الشربيني في احد الحوارات الصحفية ان اكثر المشاكل التى تواجهها عدم وجود مدرب دائم لها، حيث ان اللاعبون المصريون متفوقون ويتواجد في اى بطولة اكثر من لاعب وحدث في بطولة بريطانيا المفتوحة عندما وصلت للنهائي مع للاعبة نوران جوهر مما جعل مدرب المنتخب ياخذ موقف حيادى ويمتنع عن تدريب اى منا.
وطالبت نور الاتحاد المصري للاسكواش بتقديم الدعم المعنوى والفني للاعبين فلابد من تواجد مدرب وطبيب مع كل لاعب يسافر لبطولة يرفع خلالها اسم مصر.