اقتربت امتحانات الثانوية العامة، التي تُعد بمثابة فزاعة لكل بيت بمصر، فما إن يصبح داخل المنزل طالب ثانوية عامة يبدأ الشد والضغط العصبي والحذر والترقب.
وقد أعطى النشطاء المقبلين على الامتحانات بعض النصائح منها ما هو سلبي وما هو إيجابي.
نصحهم د.محمد صلاح – أحد النشطاء – بالتجاهل حتى يحصلون على مجاميع :” كبر دماغك تجيب مجموع”.
ودعت لهم نجوى محمود – إحدى النشطاء – :” ربنا معاكوا لسه بدرى متخفوش امسكوا الشهر ده بجد و هاتجيبوا الـ٩٩ والكلام كمان للي كان مش بيذاكر خالص”.
ومنى – إحدى النشطاء- تحدثت بلسان حالها :” ياه أنا فى الفترة دى كنت وصلت لمرحلة، أنا عملت اللى عليا هكمل مذاكرة ومراجعة وحل أسئلة، وادعى ربنا وادخل الامتحان واللى يحصل يحصل”.
ووصفت لهم أميرة أشرف – إحدى النشطاء – كواليس ليلة الامتحان :” حاول متسهرش ليلة الامتحان وتنام حتي لو ساعتين مش هقولك متتوترش علشان ده مش بإيدك بس حاول تبقي هادي وانت داخل الامتحان.
المراقبين عاملين زي مراقبين المدرسة العادين جدا ومش بيعضوا ولا بيخوفوا متقلقش منهم واعتمد ع نفسك ومتحطش أمل ع موضوع غش”.
وتساءلت أشرقت – إحدى النشطاء- عن أسباب تواجد شباب الثانوية العامة على الفيسبوك قبيل امتحاناتهم :” بتعمل إيه ع الفيس منك له ليها، أنا مفتحتش نت طول السنة، أنتوا بتستهبلوا اقفلوا البتاع ده وقوموا شوفوا حالكوا”.
فيما تحدث إيهاب السيد – أحد النشطاء – عما بعد الثانوية :” بص يابنى، اوعى تصدق إن دى فرصه نجاحك الوحيدة، اوعى تصدق أنك هترتاح بعدين، اوعى تصدق إن قيمتك تساوى الكلية اللى هتخشها، اوعى تيأس مهما فشلت”.
وأضاف علي حازم – أحد النشطاء – نصيحة غالية :” أنت حيث تضع نفسك،، خليكوا فاكرين الجملة دي كويس جدًا، لان على أساسها هتتبني حياتك فيما بعد متيأش ولا تزعل لو ربنا معطكش حاجه أنت عايزها.
الثانوي العامه مش نهاية الكون عافر عشان حلمك ولو معرفتش تحقق دور على غيره وحققه المهم الفتره الجايه دي ركز في كل كلمه بتذاكرها ومتخفوش ولا تخلي أبدًا حد يحبطك والناس اللي بتقولك اوعي تدخل الكلية الفولانيه وخليك في ثانوية سيبك منهم لأن دول حرفيا مش عايزينك توصل لحاجه هما وصللوها بالعكس خلي حلمك دايما قصاد عينك عشان تعرف تحققه مفيش حاجه اسمها مستحيل”.
أما إسلام صلاح أحد طلاب الثانوية العامة فقد شارك الشدعوة قائلًا :” حب المادة تحبك، ملحوظة أنا لسه في الثانوي”.
وجاءت معظم النصائح مؤكدة أن شهر واحد يستطيع الطلاب فيه على جمع المواد وتحصيل درجات عالية، شريطة هدوء الأعصاب والتركيز.