قال جيمس بولارد رئيس بنك سانت لويس الإحتياطي الاتحادي اليوم الخميس، إن التاثيرات السلبية للاقتصاد العالمي وهى أحد العوامل التي منعت البنك المركزي الأمريكي من رفع أسعار الفائدة مجددا ربما انحسرت وإن الاستفتاء البريطاني المزمع على عضوية الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على الارجح على الاقتصاد الأمريكي.
وقال بولارد “المؤثرات الدولية… تنحسر فيما يبدو خلال النصف الأول من 2016.”
كان صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) توقعوا في مارس رفع أسعار الفائدة مرتين هذا العام لكنهم يتوخون الحذر وسط تباطؤ النمو العالمي وأرقام متباينة للاقتصاد الأمريكي.
ويتوقع المتعاملون حاليا أن يرفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة في ديسمبر .
وأبلغ بولارد قبيل الكلمة إنه توجد في الوقت الحالي “فجوة كبيرة جدا” بين توقعات الأسواق لزيادات الفائدة في المستقبل وتوقعات مجلس الاحتياطي نفسه ومن الصعب معرفة أيهما أدق.
وأضاف أنه لا يتوقع أن يكون الاستفتاء البريطاني المقرر في أواخر يونيوعامل ضغط عالميا.
وقال “حتى إذا صوتت المملكة المتحدة لصالح الخروج فستكون هناك فترة طويلة من التفاوض” وذلك على النقيض من رأي دينيس لوكهارت رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الاتحادي الذي قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن الاستفتاء قد “يلقي بظلاله” على اجتماع صناع السياسات الأمريكيين يومي 14 و15 يونيو قبل اجراء الاستفتاء يوم 23 من يونيو .