دشن مجموعة من نشطاء تويتر، هاشتاج بعنوان “ماجستيرية تمزق شهادتها”، بعد أن مزقت امرأة سعودية شهادتها قائلة “شكرًا يا بلادي”وصف جنون، أحد النشطاء، تصرفها بالقهر قائلًا :”الرسول عليه الصلاة والسلام تعوذ من القهر، ما ألومك يأخذ أجنبي مكانك، لكن وأنا أخوك مو توصل تمزقي شهادتك، وربي كريم”.وتساءل عبدالله العلي، أحد النشطاء، من أين تأتي الخبرة دون عمل:”طيب يا ذكي من وين تجيب الخبرة بدون عمل و الأجنبي يتدرب من٣ لـ٦ شهور، بعد قدومه ١٦مليون وافد”.وانتقد سلطان ال زايد، طريقة تفكير الكثير من الشباب قائلًا :”كثير يعتقد أن الوظيفة يجب أن يكون راتبها عالي أو يجب أن يتوظف في أفضل قطاع في مجاله بدون خبرة أو إثبات لعمله”.أما قطوف، إحدى النشطاء، فلامت على المرأة التي قدات دكتور سبقها في هذه الفعلة:”هما لو عاقبوا الدكتور ما كان صار كده”.ورأى محمّد بن عبدالله، أحد النشطاء، أن مثل هذه التصرفات أحيانًا تكون حلًا:”آخر حلولها هو تمزيق شهاداتها فبعض المسؤوليين ما يحسون إلا بعد التضخيم إعلامياً، ربي يرزقها بأحلى وظيفة”.
وأدركت الطفلة الصغيرة، إحدى النشطاء، مدى عمق الظاهرة:”ظاهرة لو بنتعمق فيها ندرك إنها خطيرة، كثير في الهاشتاج ما أخذها مسخرة مو مدرك خطورة الأمور”.ورأى ليـبـراري حسب الدفع، أحد النشطاء، أن ذلك من ضمن الإهانات التي تقدم للمرأة :”هم لا يريدونها أن تكون مميزة بقدر ما يريدون إهانتها بوظائف كاشيرة وسباكة وكهربائية وعمل مختلط تشبع شهواتهم”.
وتساءل موقع أخبار دارنا، هل ستتوظف:”سؤال، طبيب سعودي أحرق شهادته ثم توظف، واليوم #ماجستيريه_تمزق_شهاداتها فهل ستوظف؟! وهل نحن أمام ظاهرة جديدة ؟!”.أما تركي الشلهوب، أحد النشطاء، فتساءل عن خيرات بلادهم:”لو خُصص ربع هذه الهبات – التي تذهب إلى دول تشتمنا صباح مساء- لمشاريع توظيف أبنائنا، لما اضطرت ماجستيرية تمزق شهاداتها”.واعتبرت حقوق الضعوف، إحدى النشطاء، ذلك وأد للبنات من نوع آخر:”في الجاهلية كانوا يدفنون الإناث،أما الآن يدفنون أحلامهن!”.وعاد تركي الشلهوب، مرة أخرى يتنبأ بما سيحدث:”وسيأتيك من يجعل من هذه المسكينة خائنة ومثيرة للفتنة، ويطبل للمفسد الذي ضيع حقها في التوظيف”.وقالت د.أمل المطيري، إن هذه أزمة عامة:”لعلمكم البيوت مليانة ناس معاها شهادات ومؤهلين أشد التأهيل لكن ربي ما كتب التعيين، اصبر وتوكل على الله ورزقك آتيك“.واعتبر فوف، أحد النشطاء، ان هذه رسالة دامية :”تمزيق الشهادة رسالة للمسؤولين ليخافوا الله في الشباب العاطلين، لن يشعر بالبطالة إلا من اكتوى من نارها”.وقد عكس الهاشتاج أزمة كبيرة تطحن المجتمع السعودي، حيث نقص العمل، والشكوى من وجود الأجانب من جنسيات أخرى في مناصب كبرى، والتي تصل إلى 9 مليون.