إحتفلت إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين اليوم بالذكرى الثلاثين لنياحة الأنبا بيمن أول أسقف للإيبارشية في العصر الحديث.
صلى نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف الايبارشية العشية أمس، وصلى صلاة الشكر بالمزار الذي يرقد فيه جسد الأنبا بيمن، وفي صباح اليوم صلى القداس الإلهي بمشاركة عدد من الآباء الكهنة والشمامسة والمكرسات والخدام والشعب القبطي.
لمحة عن حياة الأنبا بيمن المتنيح :
يذكر أن المتنيح الأنبا بيمن (كمال حبيب أنطونيوس) كان من رواد خدمة التربية الكنسية وهو حاصل على ماجستير في التربية وماجستير في العلوم اللاهوتية من جامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية ، خدم بمدارس الأحد بشبرا وصار أمينا عاما لها بكنيسة مارمينا شبرا.
ترهب بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون ثم سيم أسقفا عاما بيد المتنيح البابا شنودة الثالث سنة في يونيو 1975 وتم تعيينه عميدا لمعهد الرعاية والتربية بالقاهرة.
تم تجليسه أسقفا لإيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين في يوليو 1976 ليصبح أول أسقف للإيبارشية بعد تقسيم إيبارشية المنيا إبان نياحة مطرانها نيافة الأنبا ساويرس. خلال عشر سنوات (مدة حبريته) أسس سبع كنائس وسام 25 كاهنا وأنشأ بيوتا للتكريس ومراكز للتنمية الريفية لخدمة أهالي القرى المحرومة كما أنشأ أول مركز من نوعه للوسائل السمعية والبصرية ومطبعة.
عاني من مرض تليف الكبد وبسببه تنيح في 19 مايو 1986.