أعلن مجموعة من الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان صنع في مصر، وهى ضمن الحملات التى يتم إطلاقها من جانب تنظيمات شبابية ومدنية واقتصادية وإعلامية، وتهدف إلى تشجيع المنتج المحلى، وتزامنت الحملة مع الارتفاع الجنونى لسعر الدولار و ذلك من اجل كثرة الحاجة للعملة الاجنبية لاستراد المنتجات من الخارج .
و حول الحملة علق احمد عصام احد شباب المبادرة، ان فكرة الحملة جاءت نتيجة للارتفاع الكبير الذى شهدة سوق العملة الاجنبية في الفترة الأخيرة و خصوصا بعد ارتفاع الدولار لاول مرة وتجاوزة 11 جنية، نتيجة كثرة الحاجة الية لانة العملة الأكثر استخداما لدفع ثمن ما نستوردة من الخارج و هنا بدأت فكرة المبادرة انة حينما يتفق الجميع على تشجيع شراء المنتج المصرى و عدم السعى وراء المستورد سنقلل من الاستيراد من الخارج وبالتالى يقل الحاجة الى الدولار و هنا يهبط سعرة و يعود قيمة الجنية المصرى مرة اخرى و هذا سيعود بالنفع على الاقتصاد المصرى ككل .
و اضاف مينا مجدى اننا كمصريين يجب ان نقف بجانب بلادنا و خصوصا فى وقت الازمات ولا توجد ازمة حقيقية مثل ازمة الاقتصاد المتدهر الذى تمر بة بلادنا فى تلك الفترة لذلك يجب ان نتكاتف جميعا و نشجع منتج بلادنا حتى نعبر ذلك الفترة الصعبة و نعود بأقتصادنا الى الاستقرار .
و قالت ميرنا مدحت ان ما يجعلنا جميعا نبحث دوما على المنتج المستورد قلة كفاءة المنتج المصرى مقارنتا بالمستورد لذلك يجب على كل اصحاب المصانع المصرية السير على درب الشباب الذى فكر فى اطلاق ذلك المبادرة و العمل على رفع جودة و كفاءة المنتج المحلى حتى يستطيع منافسة المستورد و هنا سيقبل الجميع على منتج بلادة دون اى مبادرات .
و اكمل محمود اباظة ان بلادنا فى حاجة الى اى مبادرة الان تهدف الى التنمية نظرا للوضع الاقتصادى الصعب الذى نمر بة و اعتقد انة حينما يتفق الجميع على شراء المنتج المصرى سيؤدى ذلك الى انتعاشة اقتصادية و سيشعر الجميع بتحسن الاوضاع فى البلاد .
و حول فكرة الحملة اكد محمود فتح اللة الخبير الاقتصادى ان ازمة الدولار التى نعيشها فى مصر هى فى الحقيقة ازمة عرض و طلب بمعنى ان الطلب على الدولار كبير جدا و خصوصا من المستوردين الذين يرغبون فى الحصول على الدولار بكثرة نظرا لاستخدمة فى عملية الشراء من الخارج فى حين ان المعروض منة قليل جدا ولا يكفى كل ذلك و هنا دخل المتلاعبين الذين يديرون السوق الموازى ( السوق السوداء ) و رفعوا سعر الدولار الى ان تعدى ل 11 جنية و بالتالى فتطبيق مبادرة صنع فى مصر بجدية و بطريقة فعالة يجعلنا نتغلب على كل هذا فشراء المنتج المحلى سيجعل ليس هناك احتياج وطلب كبير على الدولار و من ثم سيهبط تدريجيا و تعود قيمة عملتنا و يعود معها الاستقرار لاقتصاد بلادنا مصر .