التقت قناة ” CTV ” في صباح اليوم، بالمهندس “يوسف سيدهم” رئيس تحرير جريدة “وطني” ، وذلك في برنامجها التليفزيوني صباح النور، وتحديدا في فقرة الصحافة. التي تم فيها عرض لأهم الأخبار التي وردت اليوم في الصحف المصرية، حيث أوضح “سيدهم” رؤيته الصحفية تجاه تلك الأخبار: وحول ما ورد بجريدة الأخبار في الصفحة الأولي خبر يقول ” قيادات 67 من كبري الشركات الكورية يلتقون بالرئيس ، ” السيسي: تذليل كل العقبات أمام المستثمرين”
عقب سيدهم علي الخبر قائلاً : إنها ثمرة مهمة للزيارات والجولات التي قام بها الرئيس السيسي للدول لكي يقوم بعمل مصالحة بين الدول ومصرعلي المستوي السياسي والمستوي الاقتصادي، وأظن إن مفيش حد من المصريين المثقفين يقدر يقول أنه يجهل الثقل بتاع كوريا، فكوريا الجنوبية أصبحت من العلامات المميزة، أو إن جاز لي التعبير فهي “المعجزات الاقتصادية لجنوب شرق أسيا “، وذلك هو بدء جني الثمار لزيارة السيسي هو الخبر الذي يقول “أنه في إجتماع بين الرئيس وبين قيادات 67 من كبري الشركات الكورية جايين مصر عشان يستثمروا ومتحمسين للمشاركة في السوق المصري، وهذا بالنسبة لنا يفتح لنا أبواب أمل كبيرة لأن الإستثمار معناه خلق فرص عمل ورواج للصناعات في مصر”.
· أما في جريدة اليوم السابع بصفحتها الثالثة التي تحدثت عن ” قرار جمهوري بتمديد الطوارئ بمناطق بسيناء ، القرار تضمن إستمرار حظر التجوال في بعض مناطق محافظة شمال سيناء”
عقب سيدهم علي هذا القرار قائلاً: إحنا قلنا قبل كده أن القوات المسلحة المصرية بتخوض معركة شريفة جداً وشرسة، لكي تقطع الإرهاب والأعمال الإرهابية بسيناء ، وإن منطوق القرار يقول ” تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور،” فهو محدد جغرافياً المناطق، وليس هو علي الإطلاق، ومفهوم من قرارات الطوارئ كأنه يقول للمواطنين: ” إبعدوا عن المناطق دي عشان تسيبوهم لينا” لأن الإرهابيين بالشر اللي فيهم بيحتموا بالمدنيين، ويتغلغلوا في وسطهم؛ مما يجعل مهمة تعقبهم من قوات الأمن أصعب “.
وأسترسل “سيدهم ” أن حظر التجوال والإظلام تكون في ساعات محددة، وذلك لحرص قوات الأمن علي سلامة المواطنين. ويوجد شيء سؤال وهو ” ما هو المسكوت عنه؟ هو ” النزيف الذي يغزي إستمرار الإرهابيين وتسللهم ” ويعتبر هذا هو الملف المسكوت عنه قطاع غزة وحماس، لكن هذا موضوع أنا لا أخوض فيه لأن هذا موضوع أمن قومي، ومصر بحكمتها هي غللي تقرر متي ممكن يفتح هذا الملف.
· وورد خبر عن ” وزير الدفاع : أدعو جميع المصريين للمضي خلف القيادة السياسة الواعية “بجريدة الوطن في صفحتها الثانية “
· ” صبحي”: نثق بقدرة الشعب علي بناء مصر قوية لا تفرط في أمنها وإستقرارها.
· وطرحت مقدمة البرنامج سؤال ” لسيدهم” قائلة : هل نجحت أسلوب محاولات الوقيعة بين القيادة السياسية وبين الشعب المصري في خلف نوع من عدم الثقة بين الرئيس والشعب أم أنها كانت محاولات فاشلة ؟؟
· وأكد “سيدهم” قائلاً : أنا رأيي أن هذا بعيد المنال تماماً، ونحن لا يمكن أن نهتز، وأقول دائماً نحن نتعامل بحذر شديد مع شيطانين هم: ” شيطان الإعلام المغرض وشيطان مواقع التواصل الإجتماعي ” دول التي تخرج منهم الأصوات المغرضة الموجهة التي تريد أن توحي للبسطاء مرتادي الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الإجتماعي بأمور مغلوطة مفبركة، وأن مستريح تماماً؛ لأن المصريين بعد المحنة التي مروا بها منذ خمسة أعوام .
جعلت لديهم ثقة كبيرة في بكرة وعندهم ثقة كبيرة في القيادة السياسية وفي قواتهم المسلحة ، ومن الأمور التي كانت مؤلمة جداً، وأعلم أنها لم تترك أثر، وأن الأصوات التي تحاول أن تهدم مصر، فجأة بتروج إشاعة بأن القوات المسلحة تفرط في تراب الوطن، وفجأة بتخون رئيس الجمهوري ، لكن أنا شايف أن هذا عبث، وأنه لم يرسخ في عقل ولا قلب المصريين الذين لازالوا يؤازرون قيادتهم السياسية وقواتهم المسلحة.
· وقامت مقدمة البرنامج بتوجيه سؤال أخر وهو : ” هل يوجد ثغرات أو عدم التدبير في وصول الحقيقة للشعب في وقتها ببيان أو بتوضيح فهل كانت توجد ثغرات في ذلك أم لا ؟”
وأكد ” سيدهم” بكل حسم قائلاً : محصلش إطلاقاً، ونحن علمنا بأمر الجزيرتين بالتصريحات التي صدرت عن القيادة السياسية وكانت متزامنة مع تقديم حشد الوثائق وحشد أراء خبراء التاريخ والجغرافية، وأُعلن عنها في الوقت، والسبب اللي كان لازم يجب يعلن عنها فيه، وإعادة تشويه الأمور علي أن هذا كان مخفي علي الشعب المصري، ولا الذج بالأمر علي أن هذا كان لازم يبقي محل إستفتاء، ونحن لم نسمع قط في دول العالم بأن ترسيم الحدود يخضع للإستفتاء!!، والأمر الوحيد إللي المفروض هيحصل طبقاً للدستور “بأن طرفي إتفاقية الجزيرتين؛ فإن السعودية ترجع لأي كيان برلماني فيها لكي يصدق علي هذا، والإتفاقية بتحال إلي مجلس النواب المصري لكي تصدق عليها أو يرفضها، وذلك هو المسار الشرعي إللي المفروض يكون فيه.
وأوضح “سيدهم “: أن البرلمان لا يُسأل فيما يُفعل ، إنما يفعل ويعرض علي البرلمان لقبوله وللتصديق عليه أو لرفضه، إنما لازم تقدم العملية وهي منتهية، فترسيم الحدود تم بالشكل العلمي والتاريخي، ومصر بترد الوديعة إللي كانت مؤتمنة عليها، وهذا موضوع تاه وسط الصخب، ومش من الوطنية ولا الإدعاء إن إحنا مابنفرطش في تراب الوطن ؛ أننا نغتصب أمانة كانت عندنا. علي حسب معلوماتي أن الذين كانوا يصرخون من أجل الزود علي الوطن، بأنهم قاموا فقط بتقديم تصريحات جماهيرية، ولم يقوموا بتقديم أي وثائق، والوثائق كلها والأمور العلمية التاريخية والجغرافية كانت في صف القرار الذي إتخذته القيادة السياسية المصرية.
· أما جريدة الجمهورية ورد بها خبر يتحدث عن “خطة عاجلة لإستعادة السياحة .. وجذب 10 ملايين سائح بنهاية 2017 “
· “إنشاء مدينة العبور الجيدة .. طرح تراخيص الجيل الرابع .. الأحد “
· وأشار ” سيدهم” إلي أن الشىء المؤسف الذي تم إختباره في هذا الموضوع، بأنه عندما تأتي ضربة بتهد الإقبال السياحي وبتاخد وقت علشان الأمور ترجع كما كانت، وتأخذ وقت ليس لأنه عناد سياسي من حكومات، حتي لما بتتفق الحكومات علي طلب رفع الحظر أو حذر مواطنين، بيرفع هذا الطلب وبيشجع مواطنيه، وفي النهاية لما بنوصل للقاعدة وهي “مواطن تعبان طول السنة وعنده فائض، ويريد هو وزجته أو هو وأسرته أو هو وأصدقائة يقضوا أجازة حلوة في مكان يستمتعوا به، وشركة سياحة تعد برنامج وهذا البرنامج بيشجع المواطن أنه يجي ” دول هم الطرفان ومهما كانت المؤشرات السياسية، لازم يوصل في النهاية بأن ” المواطن والشركة السياحية ” يجب أن يكونوا مطمئنين لأن إللي تعبان ده مش هيروح لمنطقة فيها شكوك ولازم يختار مناطق فيها إستقرار ، والعالم مليان مناطق فيها إستقرار، هذه هي الصعوبة التي تجعل رجوع السياحة ترجع تاني تقف علي رجلها، وذلك يأخذ وقت ، مصر عملت كقادة سياسية وكجهود بالنسبة للإدارة السياحية ولشركات السياحة، والدولة لازم تعوض المنشأت السياحية عن الكساد الذي حدث ،لكي تساعدها علي عدم الإنهيار، والمصريين كان لهم إستجابة واضحة لزيارة الأماكن السياحية، وإن الثروة الداخلية تصرف علي السياحة، وذلك ليس هو الهدف ولكنه يقوم بتحريك العجلة، ومن الواضح إننا علي طريق إستعادة العافية السياحية ونأمل أن لا نخرج من كبوة إلي كبوة لأن كل ذلك يؤثر علي السياحة.
· وذكرت “الأهرام” في صفحتها الخامسة عشر خبر يقول “ابني ليس أقل من “ريجيني”
· ” والد القتيل المصري يإيطاليا يستنجد بالخارجية للتحقيق في الواقعة “
· وفسر “سيدهم ” قائلاً : بالفعل إحنا كنا للأسف متعودين بأن المصري ثمنه رخيص، وأن ما كان يحدث في دول كثيرة إن كان في دول عربية أو دول خارجية؛ فردود الفعل كانت تبقي مخجلة، وإحنا ناسيين لما رجعت جثامين المصريين في صناديق من العراق، فالأمور قد تغيرت، وأنا بقول بسخرية أنها قد تغيرت بفضل ما حدث تجاه مصر بالنسبة للباحث الإيطالي، والنهارده لرد الصاع بصاعين من السلطات المصرية بالنسبة ” للمواطن الرجل الكبير الذي كان بأمريكا، أو للشاب المصري الذي كان بإنجلترا، أو للشاب الذي وجدت جثته علي شريط السكة الحديد” فطبعاً وزارة الخارجية قد هرعت ، ولكن في إعتقادي أن الإهتمام كان برد الصاع صاعين مع السلطات إللي عرضت بسمعة مصر أكثر منها حرصاً وإهتماماً وألماً علي هؤلاء الضحايا، فـأُسر هؤلاء الضحايا هم مستفيدين بشكل غير مباشر من هذا الوضع السياسي، الذي يُعتبر رد فعل للتعريض بمصر في الفترة الماضية.
· أما عن ما جاء بجريدة المصري اليوم في صفحتها الثانية “بدء امتحانات نهاية العام وسط إجراءات مشددة “
· “توزيع أسئلة خطأ في الأسكندرية .. وغرف عمليات بالمديريات”
ونوه المهندس “سيدهم ” علي هذا الخبر قائلاً : مفيش شك المسؤل لازم يحاسب، أما إذا كنا نتحدث عن مشكلة الأسكندرية في إمتحان نهاية عام؛ فهذه منطقة جغرافية محددة، وهذا لا ينسحب علي محافظات أُخري، وأكيد القيادات التعليمية يقوموا بحصر المسئولية بإدارة الإمتحانات التي إرتكبت هذا الخطأ، وأن من الصعب تصور أن التلاميذ الممتحنين سوف يدعوا لإعادة الإمتحان، ضروري لعدم إرباك أولياء الأمور أو التلاميذ أنه ستعاد توزيع الأسئلة علشان الأمور تمر، وتعتبر هذه الأخطاء عيب أوي، في ظل وجود الأنظمة الإلكترونية، فمن المفروض أن تكون هذه الأخطاء منعدمة، والمفروض قبل ما نعرف مين المسئول عن الخطأ يجب أن نعلم أولاً كيف حدث الخطأ، لكي نعرف كيف يتم تجاوزه مستقبلاً، إحنا لسه كنا بنتكلم عن تأمين نقل أوراق أسئلة الإمتحانات في حين أن ذلك سهل جداً وسري جداً أن يتم في صباح يوم الأمتحان، ودلوقتي مفيش مدرسة معندهاش بريد إلكتروني أومعنهاش كمبيوتر أو طابعة، وأن هذه هي أكثر الوسائل أماناً؛ بأن المسؤول عن الإمتحانات يتلقي الأسئلة قبل الإمتحان بساعتين علي الكمبيوتر ويتم طباعتها في مكانها، إحنا مع الأسف لسه بنتكلم عن المعوقات القديمة العتيقة التي تجعلنا دائماً في حالة شد وإرباك، وأكمل “سيدهم “قائلا: أن خبراء التعليم يقولون: ” إحنا لازم نبدأ، بس إحنا محتاجيين من 10 إلي 20 سنة لكي نبدأ في إنتاج جيل جديد متعلم بشكل جديد .
· كما ورد أيضاً بجريدة اليوم السابع في الصفحة الثاثة خبر بعنوان “الكسب : إسترداد 324 مليون 560 ألف من التصالح مع رجال الأعمال “
وعلق “سيدهم ” علي هذا الخبر قائلاً : أنه عندما تم فتح ملف الإسترداد والتصالح، كان يوجد خط واضح، وأنا أحب أن أصدق أن هذا الخط هو خط محترم، أن التصالح مع كل رجال الأعمال الذين لم يرتكبوا مخالفات قانونية، لأن التصالح بمعني غض النظر عن مخالفة القانون، وهذا غير مقبول، وأظن أن محدش صرح بهذا، ويمكن الرقم ده مش رقم كبير، نتج عنه الأمور إللي فيها أخطاء إدارية من قبل الإدارة ، وتم تقييم أراضي بشكل خاطئ، فالتصالح بيكون من إعادة التقييم والفروقات الخاصة بالأموال، والناس إللي خدت أراضي لأغراض وبعد ذلك غيرت الأغراض، لكن الأغراض الجديدة أصبحت مشروعة وقانونية النهارده، ولو كانت مش مشروعة وقانونية يتم إزالتها، وهذا هو الفرق بين مخالفة القانون، فبيتم إعادة التقييم وما إلي ذلك .
وأكمل “سيدهم ” قائلاً : علي ضوء ذلك يوجد خبر ملفت علي الصفحة الأولي لجريدة الأهرام وهو عن “حسين سالم ” حيث أوضح الخبر ” بأن الأتفاق مع حسين سالم إنتهي بنجد أنه بيتعثر،وأخر الأخبار لأن إحنا بنتكلم عن 324 مليون بالنسبة لرجال أعمال مجتمعين، فحسين سالم من شأنه أنه يعيد لمصر بضعة ملليارات من الجنيهات ، وبيقول بأن الاتفاق متوقف أو متعثر للإختلاف تقريباً علي 270 مليون جنيه من عدة مليارات، وأن رجل الأعمال “حسين سالم ” الهارب بأسبانيا لم يلتزم بهذا.
كما أوضح أيضاً خبر الأهرام : أن الإتفاق كان يشتمل علي قطعة أرض كبيرة في شرم الشيخ ، كان من ضمن بنود الأتفاق، وعندما ذهبت اللجنة لكي تطبق الأتفاق وتدققه؛ وجدت أن “حسين سالم” ضمن هذه الأرض في الأتفاق في حين أنه كان قد تنازل عنها لمحافظة جنوب سيناء، إذن خرجت هذه الأرض من الأتفاق ، وبالتالي لازم يعاد ترتب الأوراق من تاني ، ويعتبر هذا هو الأتفاق الأكبر، إذا كنا نتحدث علي إستعادة مصر لأموال كانت منهوبة.
· وعلق “سيدهم ” علي خبر ورد في الصفحة السادسة بجريدة الأهرام الذي كان بعنوان “وزارة الاتصالات تفوز بالقمة العالمية لمجتمع المعلومات 2016 بجنيف” قائلاً: إن هذا شيء رائع ولم يكن متوقع، وهذه كلمة كبيرة جداً، ولم نكن نتوقع أن هذا النجاح يأتي إلي مصر، القمة العالمية لمجتمع المعلومات، لا يوجد شك أن في الفترة الأخير قد حدثت طفرة في تكنولوجيا الإتصالات في مصر، وبالطبع كانت توجد أسماء رائدة لهذا ، مثل القرية الذكية والشركات التي قد تأسست فيها ، ويمكن أن هذا قد أخذ من المنظومة العالمية أكثر من أنه أخذ من التربة التي تفرز المواطن المصري، وأهل شباب في تكنولوجيا الاتصالات الذي قاد إلي هذا النجاح، وياريت يكون هذا حافزاً؛ لكي نبدأ من المنبع والتربة والطفل المصري لكي نرقي إلي هذا المستوي.