حضرت الإستاذة الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، ظهر الأحد، اجتماع إدارة المنحة السعودية الموجهة إلي دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في جمهورية مصر العربية والتي تبلغ قيمتها 200 مليون دولار.
ورأس الجانب المصري في الاجتماع الدكتور شهاب مرزبان، مساعد وزيرة التعاون الدولي بينما رأس الجانب السعودي، الدكتور حسن العطاس مدير عام إدارة العمليات بالصندوق السعودي للتنمية الذي يتولى تقديم هذه المنحة لمصر، حيث تستهدف هذه المنحة توفير تمويل بتكلفة منخفضة نسبيا للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر من خلال الصندوق الاجتماعي للتنمية والبنك الأهلي المصري.
وأكدت الوزيرة، أن الوزارة حريصة على جاهزية المشاريع، مشيرة إلى أن خلال زيارتها لجنوب سيناء تأكدت من جاهزية الأراضي التي ستقام عليها المشاريع، والانتهاء من عقودها، وأكد محافظ جنوب سيناء على أنهم جاهزون لإقامة المشاريع.
وأشارت الوزيرة إلى أنهم سيقومون بتنفيذ مشاريع تنمية سيناء بشكل سريع فور اقرار مجلس النواب الاتفاقيات الموقعة مع الصندوق السعودي للتنمية، مؤكدة على حرص الحكومة في الاستعانة بالمنتج المصري في اقامة هذه المشاريع، من أجل تشجيع العامل المصري في تقديم منتج على اعلى مستوى يناسب المنح والقروض المقدمة من الصندوق.
وذكرت الوزيرة، أن الوزارة تعمل على تفعيل المنحة المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية، البالغ قيمتها 200 مليون دولار، والمخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أن الوزارة تحاول اعطاء اولوية للقطاع الصناعي لأنه يعمل تنمية صناعية شاملة.
واشاد حسن العطاس، بجهود وزارة التعاون الدولي في التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية، مشيرا إلى أن الصندوق يقوم بمراجعة عقود مشاريع تنمية سيناء في الطرق والزراعة.
وأكد أنهم ينتظرون الرأي القانوني من مجلس النواب، حتى يتم الدفع الفوري في العقود، موضحا أن الصندوق يتابع برنامج اعادة تأهيل القصر العيني.
وبحث الجانبان المصري والسعودي، خلال هذا الاجتماع تقدم العمل في المنحة السعودية وتذليل أية معوقات تعترض سير العمل فيها، حيث تركز إدارة المنحة في توجيه قروضها الميسرة على إقليمي الصعيد وسيناء لدعم توفير فرص عمل جديدة لأبناء هذه المناطق التي تمثل بعدا استراتيجيا وتحوز علي اهتمام خاص من القيادة السياسية والحكومة فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية في مصر.