وجه القمص تادرس يعقوب ملطي رسالة أكد خلالها ، عدم علاقته بالرسالة المنسوبة إليه المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص أحداث المنيا ، وأنه ليس له أي صله بتلك الرسالة ، وأنه ليس له أي تواجد على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء فيها :
أحبائي الأعزاء،
سلام الله يملأ قلوبنا جميعًا، ويهب العالم كله حُبًا وسلامًا وحكمة لبنيان البشرية في الربّ.
فوجئت اليوم بشخصٍ يُقدِّم لي بيانًا منسوبًا إليَّ، انتشر خلال الإنترنت، وإنني أوضح الآتي:
أولاً: اعتدتُ الصراحة الكاملة مع المسئولين مباشرةً، كما حدث في مواقف متعددة في أيام الرؤساء جمال عبد الناصر، أنور السادات وحسني مبارك. على سبيل المثال، في أستراليا أرسلتُ للرئيس أنور السادات عن طريق سفارتنا المصرية وجاءني الردّ قرأه لي سعادة السفير ورفض أن يعطيني صورة من ردّ وزارة الخارجية.
حقًا إن نفسي مُرَّة لما حدث علانيةً في القرية التابعة لمحافظة المنيا. وكما اختبرنا العلاج الأول هو رفع صلواتنا جميعًا. وقد لمسنا عمل الله المُدافِع عن المظلومين، والعارف بكل ما يدور في الخفاء وعلانيةً.
ثانيًا: ما حدث في هذه القرية هو ناقوس تضربه السماء كي لا نعتمد على ذراع بشر.
ثالثًا: من حق الكنيسة أن تُدافِع عن المظلومين الذين ليس لهم من يسأل عنهم، بشجاعة وحكمة. وإنني من كل قلبي أُشارِك كل الشعب والقادة في تقدرينا لنعمة الله التي تجلَّت في موقف نيافة الأنبا مكاريوس.
رابعًا: لا أنسى في حادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية اجتماعات الصلاة على مستوى الكنيسة نفسها كما على كهنة وشعب الإسكندرية، وأيضًا صلوات ودموع الكثير في مصر والعالم الخارجي، وجاءت إستجابة السماء أكثر مما نتصوَّر!
أرجو من أحبائي عدم إصدار بيانات ينسبونها للغير.
إننا لا نكف عن الصلاة من أجل ما حدث، ولنا ملء الثقة أن طُرُق الله غير طرقنا البشرية. سيتمجَّد ويُحَوِّل المرارة إلى عذوبة التوبة لدى كثيرين، ورجوع الأشرار عن خططهم الشريرة، لأننا نشتاق إلى خلاص البشر من قلوبنا.
٢٩ مايو ٢٠١٦