أكدت الخارجية الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تنفذ سياسة ممنهجة لحسم جميع قضايا الوضع النهائي من جانب واحد، وفقا لمصالحها، وفي مقدمتها قضية القدس.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم، إن استمرار حكومة نتنياهو في تهويد القدس، والتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، يؤدي إلى إفقاد الفلسطينيين الأمل في حل تفاوضي عادل للصراع، ويحبط أية جهود مبذولة لإحياء عملية السلام.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية قيام سلطات الاحتلال بهدم منزل في بلدة شعفاط يعود لعائلة هوارين، وهدم منزلين في حي الصوانة، بذريعة البناء دون ترخيص، وذلك لإقامة (حديقة قومية يهودية)، كما أدانت الهجمات المستمرة على حي الشيخ جراح، والتي كان آخرها إصدار سلطات الاحتلال قرارا بإخلاء ثلاثة منازل في الحي المذكور، وتشريد ساكنتها لصالح المستوطنين، وهي بمجملها إجراءات تهدف إلى استكمال تهويد القدس، وتغيير معالمها وهويتها العربية الفلسطينية.
وأكدت الوزارة أن حكومة نتنياهو تلجأ إلى تصعيد عمليات تهويد القدس، وسرقة الأراضي الفلسطينية، مستغلة غياب ردود الفعل الدولية الرادعة، وتتمادى في جرائمها وانتهاكاتها اليومية، لاعتقادها بأن تلك العمليات أصبحت أمرا مألوفا ومعتادا، وتتحول مع الوقت إلى مجرد أرقام تخفي حجم الجريمة والمأساة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.