في جو مملوء بالمودة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قدم وزير الداخلية لقداسة البابا تواضروس التهنئة بعيد القيامة؛ ثم قام قداسة البابا بإلقاء كلمة محبة وترحيب بالمهنئين من وزارة الداخلية قائلاً: أذكر بكل خير كل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من رجال الشرطة ورجال الجيش الوطنى ورجال القضاء من أجل استقلال وسلامة الوطن ونرحب باللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية.
فرحتنا بعيد القيامة وعيد شم النسيم كعيد شعبى ينتظره كل المصريين فهو عيد يرجع للعصر الفرعونى وهو عيد ربيع ويقول الموروث الشعبي أن الله خلق العالم فى عيد الربيع فيعتبر عيد خلق الله للعالم في المفهوم المصري الذي استمر زمنا طويلا. نسعد بحضوركم وأنتهز الفرصة لتقديم الشكر لكل مسئولي ورجال وزارة الداخلية ” أطالبكم بمواجهة كل من يحاول هدم مصر ويعطل تقدمها للأمام”
“والكنيسة المصرية يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادى وهى المؤسسة الوحيدة المصرية التى كانت مستقلة لمدة 20 قرن لذلك؛ فمشاركة الكنيسة الوطنية مع سائر المؤسسات الوطنية هى شئ ضرورى. لذلك بإسم المجمع المقدس أقدم لحضراتكم الشكر من القلب لحضوركم سيادة الوزير والسادة أعضاء الوفد المرافق له، كذلك أشكر جهودكم لحفظ أمن البلاد، ونصلي أن يبارك الرب حياتكم ونصلي أيضا لكي يحفظ الله مصر من الأخطار التي تواجهها ونشكر الله الذي يعطينا أعياد فالأعياد توضح صورة مصر الحقيقية فالمثل الشعبى يقول “على الأصل دور” وأصل المصريين هو الحب والتآلف مع الجميع. نرحب بكم مرة اخرى ونتمني أن تتكرر تلك الزيارة مرة أخري .”
جدير بالذكر أن وزير الداخلية قد جاء برفقة وفد من وزارة الداخلية، حيث ضم الوفد كل من ” السيد اللواء ابو بكر الكريم مساعد الوزير للعلاقات العامة و الإعلام ، السيد اللواء محمود شعراوي رئيس الأمن الوطني واللواء خالد عبد العال مساعد أول الوزير مدير أمن القاهرة.