شهدت قرية دميانة التابعة لمركز بلقاس احتفالات تذكار تكريس كنيسة القديسة دميانة وهى الاحتفالات السنوية بمولد القديسة دميانة وذلك على انغام الترانيم والأجراس، وآيات من الكتاب المقدس، وزغاريد، وعندما تطأ قدماك الدير تفوح رائحة دخان البخور “رائحة تاريخ” تشمل منطقة البرارى، ودير القديسة دميانة منذ بداية الاحتفالات وحتى اليوم ختام الاحتفالات .
وشهد دير القديسة دميانة توافد المئات من الزائرين ، للاحتفال بعيد تكريسها، ونيل البركة من المنطقة التى زارتها العذراء مريم، ووليدها المسيح، أثناء رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حتى وصل الأمر إلى مبيت مئات الزوار، فى ساحة البرارى للتبرك بالمنطقة التى خطت بها قدم العذراء مريم.
وخلال الاحتفال هنأ المحافظ الأخوة الأقباط بهذه المناسبة وفي مقدمتهم نيافه الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبراري بلقاس.وأكد المحافظ، أن الوحدة الوطنية في الدقهلية ومصر كلها تقف على قاعدة راسخة جذورها ضاربة في الأعماق يعلوها بناء صلب متماسك لا تهزه العواصف ولا تنال منه الأعاصير، موجها الشكر للقوات المسلحة والشرطة على ما يبذلونه من جهود مضنية من أجل حماية الوطن.
وقال نيافه الحبر الجليل الأنبا بيشوي، إن قصة استشهاد القديسة دميانة قصة عظيمة لإنها كانت تدافع عن ديانة الإله الواحد، وقدمت روحها فداء للدين، وكانت ابنة والى المنطقة، وكان معها 40 فتاة من وجهاء الولاية، وتعذبت عذابات شديدة لمدة 8 سنوات وفى النهاية قطعت رقبتها للثبات على هذا المبدأ العظيم، وإحياء لتلك الذكرى الناس يأتون من كل مكان فى العالم للتبرك بقبرها وزيارة ديرها.