“ممكن – احتمال” كلمتان حائرتان، عبر بهما الشباب عن حالهم الذي يعيشونه، فكثيرًا منهم لا يضع أي خطط واضحة لا ليومه أو لحياته بشكل عام وبدى ذلك في كثير من التغريدات.تمنى أنا أفشت – أحد النشطاء- لو أن السجن والسجان يفارقونه ، بينما المستكنيص فتمنى أن يفارق الفتي (الكلام عن غير علم) يفارقنا.ووضع إسلام – أحد النشطاء- الممكن في أن :” نبطل عشم بزيادة علشان بنتصدم بعد كده”.
فيما تمنت مي – إحدى النشطاء – أن :” الولد يبقي ذوق كدا مع أخته ويدلعها، ويعاملها زي البنات اللي برا البيت”.وقد كتب راع ابن حتحور- أحد النشطاء- ثلاثة أمنيات لا علاقة لهم ببعض كـ:” أجيب مجموع السنة دي، يعطي الحلق للي بلا ودان، أكيد محدش فهم حاجة الحمدلله”.واتخذت غند – إحدى النشطاء- الممكن والاحتمال للموعظة فقالت :” تبتلى، فـ لاتخوض في أعراض الناس!”.
ووضعت بنت الأوسطا – إحدى الناشطات- احتمالا عجيبًا، وهو أن الرئيس .. ميخليناش نصوم في رمضان”.وحقق إسلام حلمه عبر الاحتمال والممكن :” ألاقي شنطة دولارات”.بينما مارينا كانت أمنيتها بسيطة، حيث تمنت أن يشتري أحد لها حذاء على الموضة :” حد يجبلي الجزمة دي مثلا”.وتمنى جعفر أن :” يلعب الزهر وتتبدّل الأحوال .. ونركب أول موجة ف سكّة الأموال”. تمنى امنية أخرى بان ينجح دون أن يفتح كتاب.
وكان الزواج من حبيبته هو أكبر أمنيات البريء – أحد النشطاء – :” أتجوز اللي بحبها”.