“لن تنالوا من مصر” هاشتاج دشنه مجموعة من نشطاء تويتر، وسط نوبة الهلع والقلق التي تنتاب الكثيرين قبل تظاهرات الغد، بذكرى تحيرير سيناء.
تساءل محمود مسعد – أحد النشطاء- من المقصود بهذا الهاشتاج :” مين بالظبط؟، الدولار ب 11 جنيه، الريال السعودي ب 3 جنيه، الغلا خنق الناس، الشباب عاطل يا معتقل يا مات برصاصه”.
أما البرنسيس –إحدى النشطاء – فاستهزأت بمظاهرات الغد قائلة :” آدي عينه من اللي حيقود مظاهرات بكرة”.
ومصر الصمود – إحدى النشطاء – توقعت لها الفشل :” لن تنجح جميع المحاولات الخبيثة، في النيل من عزيمتنا، ما سيمكث هو الإعمار الحقيقي، لتلك الأرض الغالية”.
وتوعدت المشيخة – إحدى النشطاء – بالتأجيل مجددًا قائلة :” يا مصريين يا أصحاب ذاكرة السمك .. بكره حناخد معاد جديد للمظاهرات في عيد العمال ويوم 15 مش بعيد .. يارب نفتكر”.
وأحمد جمعه أسوان – أحد النشطاء – فاستشهد بكلام الرئيس :”لمصر شعب يحميها وجيش يفديها وشرطة تؤمنها، والرئيس اليوم حذر كبيرهم الذى علمهم الفسق والفجور والخيانة”.
ونوران – إحدى النشطاء – ترى :” بتحاولوا تهدوها منذ يناير الاسود .. مفيش فايدة مش هتقدروا”.
وحملت السياسية – إحدى النشطاء – الجميع مسؤولية الحفاظ على البلد :” إحنا كلنا مسؤولين اننا نحمي ونحافظ ع بلدنا، وهنحافظ عليها، وكل المحاولات اللي بتهدف للنيل منها مش هتنجح ومش هنسمح”.
واعتبرت مصر الشهامة – إحدى النشطاء – استعادة سينلء فخر للجميع :” استعادة سيناء مصدر فخر، الأرض الطاهرة معبر الأنبياء، قال عنها جمال حمدان، سيناء قدس أقداس مصر”.
وكذلك مصريون شرفاء – أحد النشطاء- أحد على أن الشعب المصري هو أول من يحمي البلد :” لأن بها شعب يخاف عليها، وعلى كل مؤسساتها، شعب أعطى الثقة لقائد ويعلمون مدى حبه وإخلاصه للوطن، شعب لن يترك وطنه لعملاء ومخربين”.
وقد شارك في الهاشتاج مجموعة من مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجموعة من معارضيه، ولكن ما جمعهم سوى شيء واحد وهو حب مصر والخوف عليها .