… الله لا يسمع للخطاة ولكن إن كان أحد يتقي الله ويفعل مشيئته فلهذا يسمع (يو9:31).
خلق الله آدم من التراب, وفي هذه المعجزة تتم عملية خلق أخري من التراب أيضا, الأمر الذي تحقق في شفاء الأعمي الذي لم يكن يعاني من مجرد فقد البصر, بل يؤكد التقليد أنه ولد بدون عينان, وحينذاك خلق له الله من الطين عينين ثم أمره أن يغتسل في بركة تدعي بركة سلوام.
بركة سلوام هذه كانت رمزا لجرن المعمودية إذ يشترك عنصر الماء بين شفاء الأعمي وبين الشخص المعمد. ومن هنا رتبت كنيستنا الأرثوذكسية بحكمتها الملهمة من الروح القدس أن يكون تذكار هذه المعجزة في أحد التناصير.
الشخص المعمد حين يتم تغطيسه في ماء المعمودية ينال البصيرة والاستنارة الروحية قياسا علي ذلك الأعمي الذي نال استنارة من خلالها أعلن لليهود .. إنه نبي (يو9:17) ثم شهد أيضا لو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئا (يو9:33).
التصويرة المنشورة نادرة وأثرية بها كتابات توضح المعجزة.
e.mail: [email protected]