وسط كل هذه الأحداث المتضاربة، عمل مجموعة من نشطاء تويتر على دعم الروح المعنوية لدى الشباب في شتى أنحاء العالم، حيث دشنوا هاشتاج بعنوان “شئ تفتخر فيه”، وقد انطلق الشباب في رصد ما يفخرون به، وانقسمت بين أشياء لم يصنعوها، وأخرى حققوها.
افتخرت شهد الروخي إحدى النشطاء- بديانها ، فيما فخر العتيبي – أحد النشطاء – أنه بجنسيته.
وتباهي أحمد معتز – أحد النشطاء- بإرادته
:”أستطعت توقف إني أبطل
تدخين الحمد لله وبدون أي أدوية فقط قرار وإرادة وبقالي سنة الحمد لله”..
واعتبر د.محمد الختيم- أحد النشطاء – نكباته المتكررة
الذي لا يزال صامدًا أمامها مجالًا للفخر.
أما بنت سلمان – إحدى النشطاء- ففخرت بتربيتها وأهلها وتصرفاتها ودينها أيضًا.
رنا هويدي – إحدى النشطاء – فخرت بنزاهتها :”أني اشتغلت بمجهودي لا كان عندي واسطة ولا اعرف حد في الوسط”،
إحدى النشطاء – اعتبرت لباسها مجالًا للفخر في وقت تخلعت فيه معظم النساء.
وفخر عبد العزيز المقحم – أحد النشطاء – بأبيه :” أبوي جعل ربي يطول بعمره على زود عمل صالح وصحة وعافية”.
ورأى عبدالله الأهمري – أحد النشطاء – أنه لا يوجد شيء يستحق الفخر سوى الدين :” ما أعتقد أن فيه شيء اللي قدر يشكل منا قوة لا تخترق بإذن الواحد الأحد”.
–
أفتخر أحد النشطاء بعفويته :”
أفتخر أنني لا أجيد التصنع عفوية ونواياي بيضاء ، لا احمل الحقد وفورا أسامح ، اتجاهل فقير الأسلوب واترفع بالرد عنه”.
وكانت معظم االتغريدات تصب في الفخر بالدين والوطن والأهل ، والواقع أنها أشياء إلهية لا دخل لإرادة الإنسان فيها.