عبر نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، عن غضبهم الشديد بعد مقتل الشاب المصري عادل حبيب ميخائيل، الشهير بحبيب المصري، والذي تم العثور على جثمانه محروقًا بالأمس في إحدى جراجات السيارات بلندن.
ودشنوا هاشتاج بعنوان “عايزين حق عادل حبيب” ، لإقامة ثورة إلكترونية، ولفت أنظار الخارجية المصرية إلى هذه الكارثة المشابهة لقضية ريجيني الطالب الإيطالي الذي لم تترك بلده حقه مطلقًا.
سخرت عليا ءجاد – إحدى النشطاء – من كثرة حوادث قتل المصريين في الخارج قائلة :” دا هاشتاج تقفوا بيه قدام قسم شرطة بولاق! ، اطلعوا طلعة دولية كده”.
وعبر زين العابدين – أحد النشطاء – عن سخطه من الأوضاع قائلًا :” للأسف المواطن المصري أصبح دمه رخيص برة وجوة..! ومحدش ينتظر أي حقوق فالمواطن المصري حقه ضايع!”.
أما خالد علي – أحد النشطاء – فطالب بطلب جماعي :” معنديش صحة أتناقش، مش بس #عايزين_حق_عادل_حبيب .. احنا عايزين حق كل مصري جوة البلد وبراها”.
وفي غيرة من هشام – أحد النشطاء – انتقد قناة البي بي سي قائلًا :” الـ BBC اللى بتكتب خبر كل ١٠ دقايق عن ريجينى مش هتجيب سيرة عادل اللى اتحرق فى بريطانيا ؟”.
وواصل نقده للحدث ذاته قائلًا :” مفيش مناضلة بريطانية طلعت كتبت لدول العالم بلاش تيجوا عندنا عشان إحنا بنحرق الأجانب؟ مفيش؟ ناس عديمة الإنسانية”.
ووجهت نجوى – إحدى النشطاء – الاتهامات للداخلية الإنجليزية قائلة :” الداخلية الإنجليزية هي الحرقته، ده أسلوب و طريقة البوليس الإنجليزي و لازم مصر تقوم الدنيا على الموضوع ده”.
وعبر محمد عن غضبه الشديد من تهاون المصريين في حق ابناءهم قائلًا :” دم ولادنا مش هيروح هدر وإحنا ولا هنروح نولع شمع قدام السفارة إحنا هنولع في السفارة نفسها”.
أما ماجدة فعلقت على منشور تضامن صفحة الشرطة المصرية التي شاركت المواطنين الهاشتاج قائلة :” علي فكره ده شغل أبالسة اللحقو قتلوا إيطالي في مصر قوم إية العلاقات مع ايطاليا تخرب بعد شوية قتل مصري في إنجلترا والعلاقات مع انجلترا تتلخبط ونفضل في دوامة مين قتل مين وفين هنا والا هناك والفيس بوك يشتغل ويشير والحقيقة وراءها ناس عارفين بيلعبوا إزاي يا ريت الشرطة لا تتفاعل مع هذة الالاعيب ويكون الرد من مسئول ومعلومات مؤكدة وأي حد تكلم باسم الداخلية يتأكد بانة مسئول عن الخبر ومصدرة يسمح له للإعلان عن البيان”.
وطالب مجموعة من النشطاء الجميع بالتوجة إلى صفحة السفارة البريطانية في مصر، للمطالبة بحق عادل حبيب.