بدء الأهلي بالبحث عن هدف الفوز وقد أهدر لاعبوه العديد من الأهداف، لينتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني يحاول كلا من عمر جمال ورمضان صبحي ومؤمن زكريا وعبدالله السعيد احراز هدف التقدم ولكن يأتي التقدم عن طريق لاعب الوسط الكابتن حسام غالي في الدقيقة٥٣ ليعلن عن فرحة أهلاوية تشعل مدرجات استاد برج العرب.
وسرعان مايتعادل فريق يانج في الدقيقة ٦٧ لتختفي فرحة الأهلاوية، وفي الدقائق الأخيرة والتى حبست أنفاس الجماهير المصرية يحرز عبدالله السعيد هدف الفوز والصعود للنادي الاهلي لدور الثمانية، ليصبح السعيد منقذ الاهلي الجديد.