أنتقل الى السماء الراهب القمص فانوس الانبا بولا بعد صراع طويل مع المرض متحمله بإيمان و صبر و رجاء ؛ والحقيقة ان القمص فانوس ليس راهبا عاديا لانه عاش حياة النسك و القداسة و التواضع حتى نال نعم الله و مواهبه على الارض ، و اصبح “ابونا فانوس” اشهر راهب لانه عرف بيده المضيئة ، كما كان يتوافد اليه الزائرين لنوال بركاته و شفاعته فكان يعرفهم بشفافية و ينالوا طلباتهم بأسم السيد المسيح عن طريق صلوات القديس.
و من الزيارات التى لا تنسي خلال حياته المباركة هي زيارة قداسة البابا تواضروس الثانى بعد تجليسه على السدة المرقسية للراهب القمص فانوس الانبا بولا و التى كانت تحمل معانى كثيرة فى المحبة و الاخوة.
و عن حياته ، فأبونا القديس فانوس من مواليد قرية دفش مركز سمالوط محافظة المنيا، تمت سيامته راهبا في 20 أبريل 1947، و قسا في يناير 1951 ، و نال نعمة القمصية في يوليو 1951.
يذكر أن صلوات الجناز تقام اليوم الثلاثاء فى تمام الواحدة من ظهر اليوم ، من دير الانبا بولا بالبحر الاحمر عقب قداسا الهيا.