قال طارق الخولى عضو مجلس النواب، تعليقا على ما نشر على بعض الأبواق الإلكترونية، وتم تداوله على مواقع التواصل ، حول حصول النواب على هدايا من العاهل السعودى خلال زيارته للبرلمان، قائلا “يبدو أن التلفيق وصل لمداه.. وبلا أى سقف من الانحطاط.. فنحن الآن فى عنفوان المعركة.. التى تحاك ضد الوطن.. حرب إشعال الفتن والتشكيك فى كل مؤسسات الدولة
وطالب الخولى فى بيان له النائب العام، بالتحقيق فى مصدر هذه الخرافات المزورة، فخروج مثل هذه الأمور فى هذا التوقيت، من الواضح انه يدار من أجهزة محترفة، تشكك الشعوب فى كل شيء، وأننا فى ذروة الممارسات الدنيئة من قوى الشر ضد مصر فى هذه المرحلة، فهذه القوى قد وصلت لحد الجنون، بسبب عدم انهيار مصر إلى الآن ، ويرون فى أزمة “تيران وصنافير” الأمل لتفكيك الأمة، والنيل من وحدتها
وأكد أنه طبقا للمادة 151 من الدستور، فإن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، لن تأخذ حيز النفاذ، الا بتصديق البرلمان، وأنه لن يتخذ أى قرار مسبق بمصرية أو سعودية الجزرتين، إلا بعد خروج كافة الوثائق المتعلقة بالأمر أمام الرأى العام، ودراسة الموضوع من كافة جوانبه الجغرافية والتاريخية، فبرلمان الشعب يسير وفق عقيدة المصريين منذ فجر التاريخ، فى درء أى عدوان على أراضينا، وعلى نفس القدر من الحسم، عدم المساس بأرض الغير
وأشار النائب إلى أن القوائم “السوداء ولا البيضاء” التى تعد للنواب الذين سيصدقون أو يرفضون اتفاقية تعيين الحدود البحرية، لن ترهب نواب الشعب، واصفا هذا “بالإبتزاز السياسى الرخيص”، فنواب مصر سيقولون كلمة الحق مهما كانت ليس تحسبا لهؤلاء وإنما خشيه من الله والشعب، وعدم حنث باليمين الدستورية التى أقسمناها