قال الرب لشاول فى سفر الأعمال.. شاول شاول لماذا تضطهدنى فهل تقابل شاول مع الرب قبل هذا الحدث.. وكسف اضطهده؟
شاول الذى صار فيما بعد بولس الرسول لم يتقابل مع السيد المسيح بالجسد قبل هذا اللقاء والذى سقط فيه شاول وسمع الصوت شاول شاول لماذا تضطهدنى! فشاول لم يتقابل مع السيد المسيح.. ولا اضطهده شخصيا إنما اضطهد أولاده لأنه كان يحمل جوابات وسافر بها ليقتل المسيحيين.. لكن السيد المسيح اعتبر أن هذه الحرب ضده شخصياً- لأن من يسئ إلى أولاده يسئ إليه شخصياً- لأن شاول كان يحارب المسيح الساكن فى المؤمنين وقد ورد فى سفر الرؤياص6:10 أن نفوس الذين قتلوا من أجل المسيح يصرخون للرب قائلين إلى متى يارب لا تنتقم.
مع أن أسطفانوس أثناء رجمه صرخ يارب يارب لاتقم لهم هذه الخطية.. فهل هم غافرين أم طالبين الانتقام من أعدائهم؟
نعم هم غقروا لصاليبهم وقاتليهم- ولكن صعبان عليهم أن القتلة يمرحون بل ويتباهون بهذا العمل الإجرامى لذلك كانت الإجابة أنهم سيظلوا هكذا إلى أن يكمل إخواتهم العتيدين أن يقتلوا مثلهم.. يعنى أن الشهداء قبلوا وارتضوا أن يموتوا بدافع الحب لكن هذه المهزلة أن يساق المسيحيين إلى الساحات لأنهم شهدوا للمسيح- فيكون جزاؤهم الموت.. فإن الشهداء يريدون من الله أن يتدخل لوقف هذه المشاهد وأن يعم السلام والتسامح الدينى الذى حدث أيام قسطنطين الملك.