قرر البنك المركزى أغلاق 9 شركات صرافة جديدة بشكل نهائي لتلاعبها في أسعار بيع العملة الصعبة ومخالفات أخرى وذلك إثر القفزة الحادة للدولار في السوق السوداء مؤخرا.ويأتي تحرك المركزي بعد أن تجاوز سعر الدولار في السوق السوداء11 جنيها هذا الاسبوع للمرة الأولى وسط تهافت شديد على شرائه مع تفاقم شح العملة الصعبة وتراجع إيرادات مصر من السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة.
و تعليقا على ذلك اكد الدكتور محمود علاء الخبير الاقتصادي ان خطوة غلق مكاتب الصرافة التى تحول حولها الشبهات فى المضاربة على سعر الدولار هى بداية الاصلاح من قبل الينك المركزى و هو قرار نادى بة الكثير من خبراء الاقتصاد حيث تأتى تلك الخطوة كبداية لترهيب كل من تحول لة نفسة انة قادر على التلاعب فى سعر صرف العملات و الاضرار بألاقتصاد القومى للدولة و ذلك سيجعل للبنك المركزى بعض من السيطرة على سعر الدولار .
و حول الاشاعات التى يروجها البعض عن ان تلك الشركات مملوكة لجماعة الاخوان و انهم من يحاولون الاضرار بأقتصاد البلاد قال علاء انة يرفض تعليق كل ما يحدث فى البلاد على شماعة الاخوان كما يرفض تجديد خلق الفزاعة التى كنا تخلصنا منها منذ فترة و لا يمكن ان نعلق فشلنا فى احكام السيطرة على السوق السوداء و مكات الصرافة على الاخوان فبدلا من ان نحاول خلق اعذار امام المواطنين علينا ان نفكر فى حلول واقعية نستطيع من خلالها كحكومة ان نحكم سيطرتنا على الوقع الاقتصادى حتى نكون لدينا مناخ جيد يشجع على الاستثمار .