استقبل قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان، بطريرك الروم الكاثوليك البطريرك غريغوريوس الثالث لحّام، وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط عموماً، وفي سورية ولبنان خصوصاً، وتداعيات هذه الأوضاع على جميع مكونات هذا الشرق ولا سيما المسيحيين”.
وتوقف الجانبان عند “نزيف الهجرة الذي يهدد الهوية الأصلية لهذه المنطقة”، وشددا على “ضرورة وقف الحرب في سورية وعودة النازحين في أسرع وقت”. وشكر البطريرك للبابا “تضامنه مع المسيحيين في الشرق الأوسط ومع كل المتألمين والنازحين وكل ضحايا الحرب، بالإضافة إلى دعمه وإصراره على ضرورة إيجاد حل توافقي كامل للأزمة السورية وتحقيق الحل العادل للقضية الفلسطينية”.
وأكد بطريرك الروم الكاثوليك “حضور الدور المسيحي الفاعل في المنطقة من أجل مواصلة الشهادة لإنجيل المسيح، وأعرب عن محبته لكل أبناء الشرق”، كما شدد على “عزيمة المسيحيين على البقاء فيه من أجل متابعة رسالتهم مع إخوتهم المسلمين”.
وعرض البطريرك لحّام “الأزمة السياسية في لبنان في ظل عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية وإنعكاساته السلبية على كافة الصعد. كما بحث مع البابا فرنسيس ومع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ورئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري الأوضاع في كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وتهيئة السينودس القادم”.