تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته اليوم بقداس خميس العهد بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية عن أهمية يوم خميس العهد وكيف انه جعلنا نعبر من ذبيحة العهد القديم الى ذبيحة العهد الجديد وقال ان هذا اليوم مملوء بالنعم التي قدمها لنا السيد المسيح له المجد قبل صلبه بساعات وصنف قداسة البابا هذه النعم الي ثلاثة وهي
١- اتضاع عجيب لم نشهد له مثيل
فالمسيح غسل ارجل تلاميذه فلم نسمع ولم نقرأ في التاريخ ان المعلم ينحني ويغسل أرجل تلاميذه وجعل هذا آخر درس يعلمه لتلاميذه وهذا ما جعل بطرس يعترض لأنه لم يكن قد فهم معنى الاتضاع بعد وقد رسمت لنا الكنيسة سر المعمودية لنغتسل فيه كلية وسر التوبة والاعتراف لغسل الأقدام وازالة الخطايا التي تعلق بنا.
٢- العهد الجديد لنحيا فيه
الذي بدأ في هذا اليوم فالعهد القديم كان بين الله والشعب ونقض الشعب هذا العهد فجاء السيد المسيح ليكون هو الكاهن والذبيحة فقال هذا هو جسدي وهذا هو دمي واختار أن يقدمها في أعراض الخبز وعصير الكرم.
٣- وداعاً طويلاً
حيث قدم الصلاة الوداعية في يوحنا ١٧ وهي صلاة حارة جداً وقال لأجلهم أقدس انا ذاتي ليكونوا هم مقدسين في الحق وهذه العبارة يمكن تشبيهها بالطبيب الذي قبل أن يجري جراحة يعقم نفسه تماماً.
١- اتضاع عجيب لم نشهد له مثيل
فالمسيح غسل ارجل تلاميذه فلم نسمع ولم نقرأ في التاريخ ان المعلم ينحني ويغسل أرجل تلاميذه وجعل هذا آخر درس يعلمه لتلاميذه وهذا ما جعل بطرس يعترض لأنه لم يكن قد فهم معنى الاتضاع بعد وقد رسمت لنا الكنيسة سر المعمودية لنغتسل فيه كلية وسر التوبة والاعتراف لغسل الأقدام وازالة الخطايا التي تعلق بنا.
٢- العهد الجديد لنحيا فيه
الذي بدأ في هذا اليوم فالعهد القديم كان بين الله والشعب ونقض الشعب هذا العهد فجاء السيد المسيح ليكون هو الكاهن والذبيحة فقال هذا هو جسدي وهذا هو دمي واختار أن يقدمها في أعراض الخبز وعصير الكرم.
٣- وداعاً طويلاً
حيث قدم الصلاة الوداعية في يوحنا ١٧ وهي صلاة حارة جداً وقال لأجلهم أقدس انا ذاتي ليكونوا هم مقدسين في الحق وهذه العبارة يمكن تشبيهها بالطبيب الذي قبل أن يجري جراحة يعقم نفسه تماماً.