هبط الجنيه الإسترليني مجددا يوم الخميس مسجلا أدنى مستوى له منذ يونيو 2014 أمام اليورو، مع استمرار القلق من أن يصوت البريطانيون لصالح الانسحاب من الاتحاد الاوروبي في استفتاء يونيو.
ومن شأن خروج بريطانيا من الاتحاد أن يقلل جاذبية الاسترليني لدى معظم المتعاملين.
وتوقع خبراء مصرفيون أنه إذا صوت البريطانيون لصالح مغادرة الاتحاد الاوروبي فإن الاسترليني قد يهبط بنسبة 7 بالمئة. وأشار الاستطلاع أيضا إلى انه إذا حدث العكس وأيد البريطانيون البقاء في الاتحاد فإن العملة البريطانية ستصعد 4 بالمئة.
وإنخفض الاسترليني بما يصل إلى 0.5 بالمئة اثناء التعاملات يوم الخميس أمام العملة الاوروبية ليصل الى أدنى مستوى في 22 شهرا عند 81.77 بنس قبل أن يتعافى إلى 80.84 بنس وأمام العملة الامريكية تراجع الاسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.4079 دولار.
وأظهر مسح شمل 12 ألفا من المتعاملين بالأسواق يوم الاربعاء أن دور لندن كمركز عالمي رئيسي لتعاملات العملات سيتعرض للتهديد إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وأن فرانكفورت وباريس ونيويورك ودبلن ستكون المستفيد الرئيسي.