وفي هذا العام أطلقت منظمة الصحة العالمية دعوة لهزم مرض السكر، وذلك نظراً لتزايد عدد الأشخاص المتعايشين مع مرض السكر أربعة أضعاف تقريبا منذ عام 1980 ليصل إلى 422 مليون شخص من البالغين والذين يعيش معظمهم في البلدان النامية. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العوامل المؤدية إلى هذا الارتفاع الكبير منها زيادة الوزن والسمنة.
وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى تشجيع ودعم اعتماد تدابير فعالة لترصد داء السكري ومضاعفاته والوقاية منه ومكافحته، في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وكعادة المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي في مواكبة كل ما يخص صحة الإنسان والدعوة للمعرفة والوقاية ستدشن المؤسسة على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي حملة للتوعية بمرض السكر تماشياً مع الحملة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية من خلال نشر معلومات وافية عنه وعن تشخيصة وكيفية الوقاية منه.
ويقول الدكتور محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي وأستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام أن مرض السكر من الأمراض الشائعة في مصر فوفقاً لإحصائية منظمة الصحة العالمية عن مرض السكر في مصر فقد بلغ عدد الوفيات بسببه 1500 من الرجال و 1400 من السيدات من سن 30 ل 69 سنة.
ويؤكد الدكتور شعلان أن عوامل الخطورة للإصابة بمرض السكر متتعددة وأهمها السمنة وزيادة الوزن وعدم الحركة والخمول. ويوصي بضرورة ممارسة الرياضة وتجنب التدخين والحفاظ على الوزن وتناول الأغذية الصحية مشيراً إلى أن السمنة تعد سبباً كبيراً في كثير من الأمراض وعلى رأسها سرطان الثدي.