أفاد صاحب الأعمال السعودي محمد العبدالله العنقري أن مجتمع الأعمال يشعر بالفخر والاعتزاز وهو يتابع زيارات ومبادرات الملك سلمان، حيث يركز — على زيادة اللحمة مع البلاد العربية وفي مقدمتها الدول المؤثرة مثل مصر التي شاركت ضمن التحالف الإسلامي في مناورات “رعد الشمال” التي حملت رسالة قوية إلى قوى الشر ,إلى اليقظة العسكرية للمملكة وحلفاءها وقدرتهم على ردع أي معتد يحاول المساس بأمن واستقرار المنطقة.
وقال :” إن العلاقات بين البلدين لها ثوابت وجذور وقائمة على الدم والوشائج التاريخية المشتركة
ونوه الإقتصادي محمد حسن يوسف بأن الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات بين المملكة ومصر، ومما يزيد هذه العلاقات شموخاً تشكيل مجلس تنسيقي يضم أكبر دولتين في المنطقة لمكافحة الإرهاب فقد جاء التنسيق المشترك والتقارب الشديد في هذا الوقت بالذات ليعزز التضامن العربي في مواجهة المعتدين الذين ارتفعت أصواتهم في الفترة الأخيرة. .
وأضاف ” أن المملكة باتت الوطن الكبير للجميع .. وتحولت إلى منارة مشرقة في قلب المنطقة، لم تكتف بالتبرع بمليار دولار لصندوق مكافحة الفقر في العالم الإسلامي، بل أسهمت في رؤوس أموال 18 مؤسسة وهيئة مالية دولية، وتجاوز ما قدمته من مساعدات غير مستردة وقروض ميسرة خلال العقود الثلاثة الماضية 100 مليار دولار، استفادت منها أكثر من 70 دولة نامية، وتنازلت عما يزيد عن 6 مليارات دولار من ديونها المستحقة على الدول الفقيرة، كما أسهمت بكامل حصتها في صندوق مبادرة تخفيف الديون لدى صندوق النقد الدولي.
ولفت إلى أن الصندوق السعودي للتنمية هو الجهاز الرئيسي للمساعدات السعودية الإنمائية للدول النامية حيث قدم الصندوق قروضا إنمائية لتمويل (273) مشروعا في (60) دولة.