رئيس التحرير
يوسف سيدهم

“أشياء فقدناها” ترند يعبر عن الاحتياج لمشاعر حقيقية

  رحاب جمال

4
المشاهدات
“أشياء فقدناها” هاشتاج عبر به الشباب عن اشتياقهم لبعض الصفات التي زالت من مجتمعاتنا العربية، بفضل العولمة، والأزمات الاقتصادية والسياسة، والتي كان لها تأثيرًا كبيرًا على كل شيء.
 

قالت إيمان – إحدى النشطاء – إننا فقدنا :” السعادة و الضحك من القلب أشخاص كانت الحياه معهم أفضل البراءة وأهم شئ افتقدناه هي الحياة ذاتها وبنفسها”.

وكان لسامي علي – أحد النشطاء- فقدان لأشياء مادية مثل :” جوالات مثل الدمعة وألبانده وكذا”.وفقد عماد الشاعر – أحد النشطاء – قلوب حبها  :”قلوب حبيناها وعشقناها، رسمنا أحلامنا وياهم وصدقناها، خبينا عنهم كل لحظة حزن عشناها، بس ياخساره الغدر كان ساكن جواها”.
وعبدالعاطي – أحد النشطاء – كان أكثر واقعية فقال إننا فقدنا :” الصدق، حب الناس لبعضها، الأمانة، الشهامة والنخوه”.والمعلمة – إحدى النشطاء – اشتاقت لرؤية النجوم :” منظرالنجوم في السماء فقدناه بسبب كثرة الاضواء ليلا”.وكان لعبير بدوية – إحدى النشطاء – رأي آخر :”التعقل العدل المنطق في توجيه العواطف، عين المحب عن كل عيب كليلة، لكن عين السخط تبدي المساوئ، ما عاد نشوف ونسمع الا اللي نبغي و بس”.

ويويو – إحدى النشطاء- افتقدت :” التسامح و الحب و الحقيقة”.

 

وافتقدت سالي – إحدى النشطاء – للاحترام :” الاحترام .. إحنا في مجتمع محدش بيحترم في حد غير لما يكون عايز مصلحه”.ترااااسيم الديار – إحدى النشطاء – رأت انها الوسطية :” جمال ولطافة وبساطة ، العلاقات الاجتماعية، افتقدنا الوسطية في تعاملاتنا مع بعضنا، فإن لم تكن محور اهتمامي فلا علم لي بك”.وكانت الصفات الجميلة عند ضحى الحلوة – إحدى النشطاء – المعنى المفتقد :” راحة البال، لمة العيلة، لمة الصحاب، التعامل بنيه صافه، الطيبه، احنا دلوقتي كل ما نكبر بنفقد حاجات اكتر حياتنا بقت روتين ملل”.وجاءت معظم التغريدات تعبر عن فقد الأشياء الخاصة بالمشاعر والأخلاقيات كالسعادة والرضا والصدق والحياء والإيمان والاحترام. 

أخبار متعلقة

الحد‏ ‏الأدني‏ ‏للأجور‏ … ‏كيف‏ ‏سينطبق‏ ‏علي‏ ‏القطاع‏ ‏الخاص‏ ‏؟

المزيد

الأكثر مشاهدة

العدد الأسبوعي