وقد ظهر الاحتفال بعيد الام في مطلع القرن العشرين ،وهو احتفال علماني لا ديني، وكان للصحفي المصري الراحل علي امين مؤسس جريدة اخبار اليوم مع اخيه مصطفي أمين البادرة الاولي في طرح فكرة الاحتفال بعيد الام حيث قامت بزيارته احدي الامهات وقصت عليه قصة كفاحها مع ابنائها بعد ان ترمَّلت وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تماماً، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير فكرة يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وكان أن انهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقررأن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع، ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة ،وقد تعرض عيد الام “اسم عيد الام” لهجوم من المتطرفين الظلاميين عدوين الفرحه الانسانيه و الحب بهجة الاعياد و بحقوق السيدات وبالتالى الأمهات فقالوا انه بدعه ان كلمة “عيد” من المفترض أن تصبح “يوم” فقط وذلك لكي يستطيعوا القضاء علي محتوي الفكرة الجميله ومعانيها ولكن تم التغلب علي هجوم المتطرفين واستمر المصريين في احتفالاتهم وتكريم امهاتهم كل سنه في 21 مارس مع بداية فصل الربيع رغم كل المحاولات الاستبدادية والظلامية التي تعرض لها العيد
كان أول احتفال لعيد الأم عام 1908 عندما قامت أنا جارفيس ذكرى لوالدتها في أمريكا بعد ذلك بدأت بحملة لجعل عيد الأم معترف به في الولايات المتحدة وبرغم من نجاحها في عام 1914 إلا أنها كانت محبطة في عام 1920 لأنهم صرحوا بأنها فعلت ذلك من اجل التجارة. اعتمدت المدن عيد جيفرس و أصبح الآن يحتفل به في جميع العالم. وفي هذا التقليد يقوم كل فرد بتقديم هديه أو بطاقة أو ذكرى للأمهات و الجدات
وفي عام 1912 أنشئت “أنا جارفيس” الجمعية الدولية ليوم الأم وأكدت أن مصطلح mother’s يجب أن يكون مفرداً وفي صيغة الملكية -في اللغة الأنجليزيه- وليس جمع في صيغة الملكية. لجميع العائلات تكريماً لأمهاتهم ولكافة الأمهات في العالم. واستخدم هذه التسمية رئيس الولايات المتحدة وودرو ويلسون في القانون كعيد رسمي في الولايات المتحدة من قبل الكونغرس الأمريكي في أُسس القانون و أيضاً من قبل الكثير من الرؤساء في إعلاناتهم مركزين على عيد الأم
ومن الناحية الدينية ففي الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، يرتبط عيد الأم بقوة مع الصلاة للسيدة العذراء مريم . في كثير من البيوت الكاثوليكية، كانت بعض الأسر لديها مرقد استثنائي مكرس للعذراء مريم في العديد من الكنائس الشرقية الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية و تقام صلاة خاصة على شرف العذراء مريم