خرج عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف الليلة الماضية في مظاهرات للتصدي لمحاولات اقصاءها عن السلطة فيما تتواصل المعارك القضائية حول الخطوة التي اتخذتها بتعيين سلفها لولا دا سيلفا رئيسا لمكتبها.
وتظاهر مؤيدو الرئيسة روسيف في ساو باولو ثاني مدن البلاد وهم يلوحون بالاعلام الحمراء، ورحبوا بالهتافات بلولا عندما اعتلى المنصة التي لوح منها للمتظاهرين..كما خرجت مظاهرات مماثلة في العاصمة برازيليا ومدينة ريو دي جانيرو وحوالي 28 مدينة برازيلية اخرى.
وكانت البرازيل شهدت موجة من المظاهرات المعادية للحكومة منذ يوم الاحد الماضي، شارك فيها بين مليون و3 ملايين متظاهر طالبوا برحيل روسيف.
وتعد المظاهرات الاخيرة المؤيدة للرئيسة التي تقاوم محاولة جديدة لتنحيتها على خلفية فضائح فساد محاولة من حزب العمال الحاكم للبرهنة على انه ما زال يحظى بالتأييد الشعبي القوي الذي مكنه من الهيمنة على الحياة السياسية في البرازيل في السنوات الـ 13 الماضية.
ورفع معارضو روسيف نحو 50 دعوى قضائية يتحدون بها قرار تعيين لولا مدعين ان الرئيس السابق يسعى للحصول على حصانة وزارية لتجنب الاعتقال.
وكان قرار اصدرته محكمة اتحادية في ريو دي جانيرو بمنعه من تولي مهام منصبه الجديد قد دحض بالاستئناف.