قالت المحللة الأقتصادية رانيا يعقوب، أن خروج بنك باركليز من مصر ليس لأسباب اقتصادية وإنما جاء خروجهم من أفريقيا برمتها لخفض المصاريف ، مما تحتم عليهم أغلاق عدد واسع من الأفرع البنكية في مصر وغيرها، فيما رأت يعقوب ان مايحدث اليوم من جانب الخطوط الجوية البريطانية راجع إلى انتهاج المركزى لسياسات خاطئة وتشبثه بها، على الرغم من كون قراراته صحيحة الا أنها جاءت في وقت غير مناسب وبعد ان أرهق السوق المصري بشكل كبير ، فضلا عن خروج قراراته دون تمهيد وحوار مجتمعى وتهيئة للسوق وللمستوردين والتجار مما تسبب في تفاقم الأزمة الاقتصادية والتى بات من المتوقع في حال عدم تراجع المركزى عن قراراته ان تتفاقم أسبوعا تلو الاخر، فيما علقت يعقوب على قرارات الصناعه الأخيره بأنها القرارات الصحيحة ايضا ولكن في الوقت الخطأ لانها جاءت دون رؤية صحيحة ودراسة سوقيه وبشكل مفاجئ مما ادى إلى حالة شلل في السوق المصري وعجز بداخله ، وأكدت ان وجود فروق سعرية كبيرة بين المركزى والسوق الموازى وعدم توفير الدولار اللازم لإتمام العمليات الصناعية والانتاجية مما جعل المُصنع والمستورد والتاجر يحملون المستهلك الارتفاعات التى تكبدوها علي عاتقه ، واشارت الي انه وفقا للتصريحات لانية لتعويم الجنيه المصري.
فيما رأي الباحث الاقتصاى أبو بكر الديب أن ماحدث هو خطوة جديدة في إطار تراجع قيمة الجنيه وإنخفاضه ويكشف عن فشل سياسات المجموعة الأقتصادية وعدم تنفيذ خطة الاصلاح التى دعا اليها الرئيس السيسي، كما توقع مزيد من الانسحابات للشركات الكبري والبنوك العالمية بسبب أزمة تحويل الأرباح بالدولار، هذا كما طالب الديب الرئيس والبرلمان بوضع حد لأرتفاع الدولار من خلال تصحيح وجهة الحكومة ورسم خارطة طريق اقتصادية لانقاذ الجنيه وعلاج عجز الموازنة المتفاقم .
كما رأى ان الرئيس السيسي يعمل وحيدا ففي الوقت الذي يسعى فيه لإبرام اتفاقيات اقتصادية مع دول شرق اسيا نري الحكومة مرتعشة وتفرط في قيمة العملة المحلية.