صرح الدكتور لؤي محمود مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية لوطني نت، أنه تم اليوم منذ ساعات، محاولة لحل أزمة دير وادي الريان وإقناع كافة الأطراف بحل وسط يرضي الجميع، ووافق عليه رهبان الدير.
حيث انه تم بوساطة رسمية بين الأطراف المعنية ، وهم المهندس ابراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، الأنبا ارميا ممثلا للكنيسة القبطية، والمهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة محبي التراث المصري، والمهندس ايوب عدلي ايوب رجل الأعمال الشهير الذي تكفل ببناء السور على نفقته الشخصية.
وتم الاتصال بالدير بعد التوصل لحل وسط يحافظ على قدسية الدير والحياة الرهبانية فيه ويحمي المحتويات الأثرية بالمكان، مع ضمان ألا يؤثر مرور الطريق سلباً على أي من ممتلكات الدير ومزارعه وعيون المياه وأن يتم تنفيذ الاتفاق على خطوات متتالية.
وقد تم اليوم لقاء مطول ومفاوضات مضنية مع رهبان الدير المنحوت بالفيوم وكلا من الدكتور لؤي محمود، المهندس عاطف عوض، المهندس ماجد الراهب والمهندس سامح عدلي، حيث شهدت شد وجذب وانتهت إلى قبول الرهبان مبدء الاتفاق مع تقديم كافة الضمانات لتنفيذه بمباركة أبونا اليشع المقاري – والذي يتعالج في المانيا، وتم الاتصال به لمباركة الاتفاق الذي تم.
وسوف يتم خلال الايام القادمة تنفيذ .التدريجي للاتفاق واكد الدكتور لؤى محمود على أن الدولة ستقوم بإجراءات تقنين الدير وارضه المتعلقة به للكنيسة القبطية الارثوزكسية رسمياً.