يأتى عيد الأم كل سنة بفرحة كل أم عندما يأتون إليها ابنائها بهدية ولو بسيطة ولكنها لها قيمة كبيرة وفرحة بداخل قلبها فهذا يشعرها بتقدير ابنائها لها فتلك الأم البسيطة المصرية التى لا تتوانى عن السهر من أجل اولادها فى فترات مرضهم وهى دائما مشغولة الفكر حينما يكونون خارج منزلها ولا تستريح الا عندما ياتون لمسكن قلبها وتراهم عيونها حتى يطمئن قلبها هذة هى الام الحنونة التى لا ولم تجد لها امنيات خاصة بنفسها ولكنها تنظر الى ابعد من ذلك فهى كل امنياتها باستقرار وامن بلادها لانها تعلم ان هذا سوف يعود على اولادها واحفادها وكل اجيالها .فبعد ثورتين متتاليتين اتوا خلال ثلاث سنوات ثورة 25 من يناير والثلاثون من يونيه فنرى الام التى ضحت وفقدت افضل ما عندها لذا بالحقيقة لا يوجد افضل من “ضناها”التى حملت به فى احشائها خلال تسعة اشهر وبعد انجابها سهرت الليالى حتلى اصبح شابا يعتمد علية وفاجئة افقدتة يد الغدر سواء كان من النظام القديم او من ايدى الارهاب الغاشم ابان عزل الاخوان.فهذة الام المصرية التى كانت تتالم عندما تسمع اوترى على شاشات التليفزيون بخبر وفاة جنذى او شهيد مات من اجل الوطن فحتى لو كان غريب عليها فهى تتالم من المشهد باحساس الامومة بداخلها فصارت الام تتوجع ويتلوى قلبها من اجل اصلاح الوطن فانها استعوضت ربها واحتسبت من افقدتة عند الله شهيدا ولكن املها ان يعود استشهاد ابنائها بالخير على الوطن وهذا ما تتمناة الام المصرية الاصيلة وهذا من حقها لانها افقدتها اعداء مصر ابنائها ولكن يتبقا املها فى عدم افقادها لوطنها الغالى على قلبها ولهذا كان لن التحقيق التالى لكى نتعرف على امنيات الامهات فى عيد الامقالت هؤيدى ايوب .
ربة منزل ولديها طفل عمره خمس سنوات اتمنى مستوى التعليم يكون افضل مما نحن فية الان فاصبحت مخرجات التعليم تنتج اجيالا غير متعلمة وغير منضبطة اخلاقيا واجتماعيا وثقافيا واضافت اذا اردنا اصلاح الوطن فعلينا اصلاح التعليم اولا ولانى بتمنى الخير لمصر فى كل المجالات فعلينا ان ننهض ونسعى فى تجويد التعليم فعندما ندخل مدخلات تعليمية جيدة ومتطورة فهذا يعود علينا بمخرجات جيدة واذا اتينا بتعليما سليما انشانا جيلا سليما مستقيما واوضحت ايوب انا “مرعوبة وقلقانة”على ابنى عندما يصل عمرة سبعة سنوات ويتوجة الى المدرسة حيث بداخلى خوف من المدرسين والابنية التعليمية برمتها واضافت احنا كامهات نبذل الجهد والتعب فى محاولة تربية ابنائنا بشكل سليم ولكن تاتى المدرسة وتضيع كل مجهودنا فى تربية اولادناوقالت ام هانى ايوب 60 سنة ربة منزل ولديها احفاداتمنى الاستقرار يرجع لمصر مثلما كانت لكى تعود السياحة للبلد ويعود بالنفع على البلاد لان مصر من المفترض ان تكون اعظم دولة فى اجلاب السائحين وهذا يرجع الى عظمة الاثار الفرعونية بما يتضاعف بعظمة اثار العالم باكملة واضافت انا زوجى يمتلك مركبتين على النيل ولكنهم متوقفين عن العمل لسوء احوال السياحة بعد الثورة وعدم اقبال السائحين واكملت انا بحب الرئيس السيسى واتمنى ان ربنا يحفظة ويعينة على خدمة واستقرار الوطن لاننا وضعنا الثقة والامل فى الرئيس من بعد الثورة .وقالت ام حسن التى تتجاوز من العمر 50سنة بتمنى ان الاستقرار يرجع لمصر لكى ينعم اولادنا واحفادنا بخير بلدنا بدلنا من البحث عن الرزق فى بلاد اخرى والغربة بتوجع الام كثيرا فى ابتعاد ابنائها عنها فلمذا الغربة ولدينا خيرات كثيرة لا نستغلها واضافت مصر.
فيها كل الاحباب ولذالك انا احب وطنى وبتمنى كل الخير لابنائى فى وطنهم الام الكبيرة مصر .وقالت ام عزت عزيز عمرها 60 سنة بتمنى من كل قلبى ان العدالة والمساواة تكون فى بلدنا مصر فيقال ان لدينا مساواة ولكن هذا كلام فقط وغير حقيقى فبالفعل يوجد تميز وتصنيف للناس على اساس الديانة او الطبقة الاجتماعية واضافت نفسى لمصر الاستقرار والنهوض مثل الدول المتقدمة والمتحضرة لان بلادنا “تستاهل” كل خير فكل تاريخها على مر العصور يؤكد لنا ذلك.وقالت ام صفوت توفيق عمرها 55 سنة بتمنى السلام والهدوء يرجع للبلد لان مصر كانت فى الماضى بلد الامن والامان فالان لايوجد امن بالشكل المطلوب ولا يوجد امان ايضاواضافت ام صفوت اتمنى يعم الخير على الوطن ويصبح كل شى متوفر لابناء مصر فلذالك نفسى فى انخفاض الاسعارلان المعيشة اصبحت مستحيلة وصعبة للغاية فكل يوم الاسعار تزيد دون توقف والحصول على لقمة العيش اصبح شيا” صعبا للغاية وقالت ام رامى هانى عمرها 36 عاملة وربة منزل امنياتى الخير لمصر والنهوض بالتعليم لان التعليم اصبح هدف استثمارى فقط من حيث المدرسين فى جلب الاموال من الطلبة فى الدروس الخصوصيةواكملت ام رامى ميزانية مصارف المدرسة والدروس جعلتنى اعمل ولكنى كنت افضل التفرغ للاهتام بتربيتهم فقط لان تربية الاولاد صعبة فى هذا الزمنواضافت بتمنى يكون فية سلام وامان فى البلد لانى بخاف على اولادى سواء فى المدرسة او فى الشارع لان الامان لم يبقا حتى فى المنزل من بعد الثورة