جاء ذلك في إطارالترويج للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة في واحدة من جولاته الناجحة حول العالم بعد اليابان وكوريا ليعرض مزايا الاستثمار في مصر والمنطقة وفور وصوله من باريس قام الدكتور أحمد درويش بعرض الفرص الإستثمارية المتاحة بالمنطقة فى الجلسة التي تنظمها مجموعة عمل التنمية المستدامة إحدى المجموعات العاملة في مجالات التشييد المستدام والطاقة النظيفة والنقل الحضري والخدمات البيئية وتنقية المياه والتي عقدت بمجلس أرباب الأعمال الفرنسي وبعدها التقى بعدد من الشركات الفرنسية المهتمة بالاستثمار في مصر لما تقدمه المنطقة من مزايا وحوافز للمستثمرين تجعلها محط أنظارهم ووجهتهم المستقبلية ، كما التقى بعدها ببعض أعضاء جمعية الصداقة المصرية الفرنسية بالبرلمان ووزراتي الخارجية والمالية على مأدبة عشاء وقد حضر اللقاء السفير إيهاب بدوي سفير مصر بباريس . و أعرب درويش عن رغبة مصر فى جذب الصناعات التصديرية و صناعة السيارات إلى أرضها، لافتا إلى أن رسوم الجمارك فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس “صفر”. وأشار إلى الإستقلالية التى تحظى بها الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس وإلى الصلاحيات الواسعة التى تتمتع بها و المماثلة لسلطة الوزراء و المحافظين.
وفي أولى نتائج الزيارة قامت إحدى الشركات الفرنسية بالاتصال بالدكتور ناصر فؤاد مساعد أول رئيس الهيئة لتوقيع مذكرة تفاهم لبحث فرص الاستثمار في المنطقة .
يذكر أن الدكتور درويش وقع مع شركة “هاي فيلكس” السنغافورية خطاب نوايا بمقتضاه يتم إنشاء محطتي مياه بقدرة 150 ألف متر مكعب ،وتوليد كهرباء بقدرة 457 ميجاوات باستثمارات 500 مليون دولار وذلك في المنطقة المتاخمة لميناء السخنة .