تصدر دار الثقافة قريبًا كتابًا جديدًا بعنوان “الإنجيل وعالم اليوم” للواعظ والكاتب اللبناني القس سهيل سعود، أمين سر لجنة الشؤون التربوية والتعليمية في السنودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان. وهو يكتب أيضًا في جريدة النهار اللبنانية.
ويلقي الكاتب من خلال الكتاب الضوء على القراءة العصرية للإنجيل لمسيحيي الشرق الأوسط في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشونها خاصةً في سوريا والعراق.
وتقول دار الثقافة في مقدمة الكتاب “إن مسيحيي الشرق الأوسط يعيشون ظروفًا استثنائية قاسية، في سوريا والعراق وغيرهما من بلدان الشرق”، واصفة ما يعيشونه الآن بـ”طريق آلام لا يرون له قيامة”، مؤكدة “أمن تصاعد العنف ضدهم من قِبل تيارات متطرفة، بشكل غير مسبوق، يربك مشاعرهم تجاه ما يحدث، ويضع إيمانهم على المحك”، مضيفة “أن ما نحتاجه هو “أن يضع الواعظ الإنجيل في يد والجريدة في اليد الأخرى”، وهذا أيضًا ما فعله مؤلف الكتاب، ليخرج لنا برسالة إيمان واقعية، تهم كل السائرين في طريق الآلام”.