نظمت اليوم عدة تظاهرات في فرنسا للمطالبة برفع حال الطوارئ التي فرضت في أعقاب سلسلة هجمات في باريس في نوفمبر الماضي.ووصف المتظاهرون الوضع أنه “مقيد للحرية” و”يضاعف المخاوف”.وتعتبر هذه التظاهرة التي نظمت بدعوة من عدد من التجمعات إضافة إلى جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان، هي الثانية في العاصمة باريس بعد تلك التي نظمت في 30 يناير الماضي.يشار إلى أنه قد تم تمديد حال الطوارئ التي فرضت بعد اعتداءات نوفمبر، ثلاثة أشهر نهاية فبراير الماضي، رغم انتقاد الجمعيات والمدافعين عن حقوق الإنسان.ويسمح هذا النظام الاستثنائي بصورة خاصة لوزير الداخلية بفرض الاقامة الجبرية على اي شخص يعتبر “سلوكه تهديدا للامن والنظام العام”، وباصدار اوامر بتنفيذ “عمليات دهم في اي وقت في الليل او النهار”، من دون اللجوء الى القضاء.
يذكر ان سلسلة هجمات منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات واحتجاز رهائن حدثت في 13 نوفمبر الماضي في العاصمة الفرنسية باريس وأسفرت عن مقتل 130 وجرح 368 .