صرح المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى اليوم الأحد , بأن مبادرة المصالحة والتى تحدث عنها الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع، مدير مركز ابن خلدون ماهى إلا هراء .
وأضاف القللى أنه لايمكن بأى حال من الأحوال التصالح على دم قد سال على يد ممن يطلبون المصالحة فى الوقت الحالى وخاصة , بعدما نُسى رسمهم واسمهم ولفظهم الشعب ولن يرضى بمصالحة من قتلوا ابنائه غدرا , دفاعا عن مصالحهم الشخصية فقط , كما أن جماعة الأخوان باعوا الوطن وحرضوا ضده وكبدوه خسائر فادحة حينما حرضوا ضده من الخارج .
وأكد القللى على أنه لا يريد أن يتهم الدكتور سعد الدين إبراهيم بالخيانة لمجرد التواصل معهم ولكن عليه أن يعى أن رفض المصالحة هى بأمر الشعب , والشعب المصرى لا يريد أن يفرض عليه قرارات قد تصيبه بالأحباط بسبب ما أصابه نتيجة ظلم الأخوان خلال العام الذى حكموه وحتى الآن .