يمثل الإفتقاد عنصرًا هامًا وحيويًا في كل خدمة من الخدمات التي تقوم بها الكنيسة ، فالإنسان هو الهدف الذي تعمل الخدمة من أجله، ولذلك كان من الضروري البحث عنه ومعرفه ظروفه ومشاكله والوقوف بجانبه، ومساعدته في التغلب على كل المعوقات التي تعوق نموه في الحياة الروحية.
و السيد المسيح الذي قال عن نفسه “أعرف خاصتي وخاصتي تعرفني” (يو 10: 14)، وكذلك القديس بولس يقول لبرنابا ” لنرجع ونفتقد أخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم” (أع 15: 36).
من هذا المنطلق قام نيافة الحبر الجليل الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر ، بصلاة القداس الإلهي بكنيسة العذراء ومار يوحنا الحبيب بالنورة بالخصوص وبعد نهاية القداس في الساعة الثالثة والنصف مساءً ، توجه نيافته ومعه مجموعة من الآباء كهنة الإيبارشية : القمص إندرواس إسحق والقمص عبدالمسيح زكي والقس فيلوباتير زكي والقس يوسف الفي والقس أمونيوس والقس دوماديوس والقس أشعياء والقس يونان ، لعمل زيارة لأسر الآباء الكهنة وكذلك زيارة وإفتقاد للشعب القبطي بمنطقة ” الخصوص ” جاء هذا ضمن البرنامج الرعوي لنيافته للتواصل المباشر مع الأسر ليلتمس معهم ويسمعهم ، كراعي صالح وكأب حنون يرعي أبنائه بالحق وإفتقادهم والسؤال عنهم في كل وقت .
وكان يوما مفرحا للجميع للآباء الكهنة وللشعب الذي قام نيافته بإفتقادهم وزياراتهم .