قال نيافة الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمملكة المتحدة، “إن الشرق الأوسط إقليم مبني على التراث والتاريخ والثقافة والعديد من الأمور التى يجب أن تقربنا من بعضنا البعض”.
واضاف خلال محاضرة رعاها الأمير الحسن بن طلال، ونظمها المعهد الملكي للدراسات الدينية واللجنة الثقافية في النادي الأرثوذكسي، “ان هذا هو وقت يجب أن نظهر فيه للعالم أن ثمة فرصة لعمل الخير في المنطقة، والدين هو الذي يساعدنا على القيام بالأفضل”، مشيراً الى انه لا يكفي أن نكون قياديين في زمن السلم، فالقيادة الحقيقية تكون فاعلة أكثر في الأوقات الصعبة.
وأكد الأمير الحسن، في مداخلة له، ضرورة أحترام التنوع الديني والثقافي والحوار لبناء جسور الثقة والعيش المشترك بين أتباع الديانات، منبهاً إلى أن الأمن الأنساني يجب أن يكون في مقدمة كل الاعتبارات الحياتية لكونه أمر أساسي لاستقرار المجتمعات.
واقترح العمل على تعزيز نظام إنساني عالمي، داعياً الى خلق بيئة حاضنة لإقامة مناقشات موضوعية لا تقتصر فقط على الشؤون السياسية، بل تشمل كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية حتى نتمكن من التعاطي مع مختلف الأزمات التى تواجه منطقة الشرق الأوسط.. و هذا ما اعلن عنه المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بالأردن.