إن لوقع كلمة الأم أو “ماما” سحر خاص في القلب.. “قلب كل إنسان”.. فما أن نسمعها حتى نتخيل نسمة باردة لطيفة والتي فيها قمة مشاعر الأمومة.
وكلمة الأم لها معني خاص.. فهي رمز للحياة.. والتي فيها دفء الحنان وأنبل مشاعر الحب.. فالأمومة من الموضوعات المفضلة والتي شغلت فكر وعقل كل فناني العالم.. والتي عبروا فيها بكل صدق وإيمان عن مشاعرهم للأمومة الخالدة.. وتأتي القديسة العذراء مريم في المرتبة الأول.. وهي تحمل يسوع المسيح وهو طفل.. أنها من الموضوعات المفضلة لدي الفنانيين في جميع بلاد العالم.
ولوحات الأمومة هدية لأمي وأمك وأم كل المصريين في عيدها.. لأنها كالنهر الذي لا يكف عن العطاء.. ولو تأملنا معني الأمومة.. لوجدنا أنها نسيج الحياة ومن خيوطها المختلفة أستوحى كل فناني العالم إبداعاتهم من حياة المرأة والطفولة بأسلوب بسيط ومعبر.. في تكوينات محكمة تعبر عن الأمومة.. والتي نلمس فيها معني التفاؤل والحب في رمزية للعناصر المرسومة في تناسق لوني ليؤكدا القيمة الجمالية في العمل الفني.
فالأمومة أجمل الرموز الإنسانية المعبرة عن العطاء والحب.. وعما يحمل من موروثات الحياة.. بالخطوط والمساحات اللونية.. من خلال الظل والنور.. ليحدد كل فنان عن رؤيته الفنية.. بين الحياة والحب.. والحنان والآمال، كل هذه المفردات في نظر الفنان هي محور الحياة، تحمل بين طياتها شحنة تعبيرية درامية.. وأخرى ضاحكة بألوانهم الساخنة المبهجة والشفافة أيضاً.
ومع تلك الكلمات عن الأمومة والفن أقدم التهنئة مع الشعب مصرى يوم ٢١ مارس من كل عام بعيد الأم في مصر والعالم.. وللقارى أقول كل عام وأنتم بخير.