تعلمنا فى مدرسة ” وطنى ” الصحفية العديد من المبادىء والاخلاقيات المهنية فى كافة المجالات بصفة عامة وفى المجال الرياضى بصفة خاصة والتى مازال القسم الرياضى ينتهجها منذ تاسيس جريدة << وطنى >> عام 1958 وتصريحات رئيس الوزراء الفرنسى امس الثلاثاء عادت بى الى احداث 20 عاما من تعليمات المهندس يوسف سيدهم رئيس التحرير والتى فى مقدمتها عدم نشر الاخبار الرياضية للاعبين او الاجهزة الفنية او الادارية او اى مسئول ممن ينزلقون فى هوة الفساد والمنشطات والادمان وسوء السلوك وايضا عدم نشر صورهم وكان اخرها عدم نشر اى اخبار اوصور لبلاتر الرئيس السابق للفيفا بعد ادانته وايقافه 6 سنوات .
كما تذكرت تعليمات المهندس يوسف سيدهم بعدم الانسياق وراء اى ” هوجة ” سواء بالتهليل لها والدخول فى ركابها ومنتفعيها او بالمعارضة لادعاء البطولة وانما التحليل المنطقى والرؤية الواقعية بعيدا عن المصالح الشخصية وذلك احتراما لقارىء ” وطنى ” ولذلك تجاهلنا عام 2003 ولمدة عام ونصف ماحدث من طريقة واسلوب الدعاية للملف المصرى لمونديال 2010 لان التجاهل كان بمثابة “ راى
تذكرت 20 عاما من المبادىء والاخلاقيات عندما نشرت وكالة الانباء الفرنسىة امس تصريحات مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسى بانه يرفض مشاركة كريم بنزيما مع المنتخب الفرنسى فى بطولة الامم الاوروبية لكرة القدم – يورو 2016 بسبب الدور الذي لعبه في ابتزاز زميله ماثيو فالبوينا في قضية الشريط الجنسي لان الرياضى الكبير يجب ان يكون قدوة للشباب وهناك قيم متعلقة بتراثنا يجب ان نحافظ عليها واضاف ان الامر متروك لمدرب المنتخب الفرنسى ورئيس اتحاد كرة القدم لحسم مشاركة اللاعب من عدمه وكان ايضا وزير الرياضة الفرنسى صرح لصحيفة ليكيب الفرنسية بان بنزيما خرق قانون الاخلاق الخاص بالمنتخب الفرنسى وهو مايستوجب ابعاده .
وكانت القضية اثارت ضجة كبرى فى فرنسا خاصة بعد اعتراف بنزيما فى التحقيقات التى اجراها القضاء الفرنسى فى شهر نوفمبر الماضى بتدخله فى الموضوع بطلب من احد اصدقائه .