استضاف متحف الأميرة إنجي بقصر الأمير طاز، في السابعة من مساء اليوم، أمسية شعرية جمعت بين الكاتب والشاعر محسن البلاسي والشاعر يوسف مسلم.
افتتح الأمسية الشاعر يوسف مسلم بقصيدته “صورة تقريبية لبهية مهداة لي”، وتابعه الشاعر محسن البلاسي بقصيدة “الصمت”، وقد تبادلا إلقاء القصائد معًا.
وأدارت مدير متحف الأميرة إنجي النقاش معها، حول الاختلافات التي طرأت على شعرهما كنظم وأسلوب ومضمون بعد ثورة يناير.
حيث قال :مسلم” إنه يعتبر ما كتبه قبل الثورة اختبار للقلم، فقد كتب ديوانه الأول قبل الثورة متخذًا لتيار التجربة والميتافيزيقا فيه ونشره بعد الثورة.
أما ديوانه الثاني فكتبه بعد الثورة وكانت معظم قصائده ذات منحى سياسي.
وأكد “مسلم” على أن التجارب الولى دومًا تكون مليئة بالعيوب، ولا يعتبر ذلك عيب. وعن أمنياته فهو يرى إنه من الحماقة أن يتمنى شيئًا وسط هذه الأجواء.
وعلى الجانب الآخر، قال الشاعر محسن البلاسي ، إن ثورة يناير أحدثت طفرة كبيرة في الأدب لا يستطيع أحد أن ينكرها، موضحًا أن مصر تعيش منتصف ثورة ومنتصف طفرة.
وقال “البلاسي” إنه كان طفلا ثائرًا، فالثورة والتمرد هما عالمه منذ الطفولة.
ولفت إلى أن مصر مليئة بالمبدعين الحقيقيين الذين يتم تجاهلهم لأسباب ما.